Skip to content

نتنياهو يواجه الغضب في كيبوتس نير عوز بعد 636 يومًا من المجزرة: “بيديك جلبت الخراب

بعد ما يقارب عامين من المجزرة، رئيس الوزراء الإسرائيلي يعتزم زيارة كيبوتس نير عوز

السياق والأهمية

ستكون هذه الزيارة الأولى لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى كيبوتس نير عوز منذ مجزرة 7 أكتوبر. وقد أثارت هذه المجزرة الكثير من الجدل والنقاشات حول الأمان والقرارات الحكومية. الكيبوتس، الذي شهد مآسي كبيرة حيث قُتل أو خُطف واحد من كل أربعة من أعضائه، أصبح رمزا للإهمال وعدم الاستجابة السليمة من قبل الحكومة.

ردود فعل عائلات الضحايا

تنتظر راواما كيدام، التي فقدت ستة من أفراد عائلتها في المجزرة، وصول نتنياهو معبرة عن معاناتها بقولها: “دماء ابنائي وزوجي وأحفادي على يديك. لقد ساهمت بأفعالك في تدمير هذا البيت.” كيدام تدعو رئيس الوزراء إلى عدم دخول الكيبوتس، قائلة إن عائلتها ليست “ديكوراً اعلامياً” لمشروعاته السياسية.

الانتقادات الموجهة

داني ألغارت، الذي أعيدت جثة شقيقه إيتزيك في فبراير الماضي، انتقد أيضاً زيارة نتنياهو. حيث صرح: “أنا هنا مع بعض العائلات لنقول له إنه جاء متأخراً وليس لدينا الوقت لمراسم العلاقات العامة.” وأكد أنه يجب على نتنياهو أن يتحمل المسؤولية عن الأحداث المأساوية التي وقعت.

الأوضاع الحالية

اليوم، هناك تسعة من بين 50 رهينة لا يزالون في قبضة حماس من نير عوز، وكان قد تم تلقي إشارات حياة من أربعة منهم. المجزرة التي وقعت في الكيبوتس أدت إلى اختطاف 76 من أعضائه، من بينهم أطفال ونساء وكبار السن. وقد تمكنت الغالبية منهم من العودة بعد صفقات مع حماس، ولكن ليس جميعهم.

التعليقات التاريخية

شدد الناجون من المجزرة على أهمية التحقيقات المتعلقة بالحادث، مشيرين إلى ضرورة فهم الأحداث العميقة والمآسي التي عاشتها المجتمعات في أعقاب 7 أكتوبر. قام الجيش الإسرائيلي بإجراء تحقيق عميق استمر لثمانية أشهر، مع جمع معلومات وشهادات حول ما حدث.

الرؤية المستقبلية

يطالب سكان الكيبوتس بإنشاء لجنة تحقيق رسمية لضمان أن الحكومة تتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن. كما أكد شهود عيان أن الأمور تغيرت منذ 7 أكتوبر، حيث يتطلب التعافي من هذه الكارثة الاعتراف بالألم واتخاذ خطوات تعيد بناء الثقة في المجتمع.

هذه الزيارة من المتوقع أن تكون حاسمة في إعادة التواصل بين الحكومة وسكان نير عوز، ولكنها أيضًا قد تثير مزيدًا من المشاعر المتضاربة بين الضحايا وعائلاتهم الذين لا يزالون في حالة حداد

Scroll to Top