Skip to content

آلاف المتظاهرين في ميدان البيما: “نحتاج إلى انتخابات لإنقاذ البلاد من نتنياهو

الآلاف يتظاهرون ضد نتنياهو في ساحة البيمة: “نحتاج إلى انتخابات لإنقاذ الدولة”

تجمع الآلاف من المتظاهرين مساء السبت في ساحة البيمة في تل أبيب، مطالبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاستقالة. وقد دعت التظاهرة، التي نظمت من قبل حركة “حر في بلدنا”، إلى إجراء انتخابات جديدة في ظل الظروف الحالية.

دعوات للانتخابات

في خضم التوترات المستمرة، تحدث داني ألغرط، شقيق الضحية إيتسيك الذي اختطف وقتل على يد حماس، خلال التظاهرة، مشيرًا إلى أن الوضع قد تغير منذ بدء الحرب. وأكد ألغرط أنه، في البداية، كان متفهمًا لوجهة نظر نتنياهو التي تدعي أنه لا يمكن إجراء انتخابات في ظل الحرب، لكنه أضاف أن الوضع الحالي يتطلب خطوات مختلفة.

وصرح ألغرط: “للأسف، أرى أن نتنياهو هو سبب المعاناة. نحتاج إلى انتخابات لإنقاذ الدولة من التفكك، وإعادة الأمل والثقة”.

احتجاجات ضد حكومة نتنياهو

تحدثت المحامية دينا زيلبر، التي شغلت سابقًا منصب نائبة المستشار القانوني للحكومة، عن التصريحات التحريضية التي أطلقها بعض الوزراء ضد القضاء. وأشارت إلى أن الحكومة تسعى إلى إضعاف النظام القضائي، حيث يُشار إلى القضاة وكأنهم “أعداء الشعب”.

وزيلبر وبشكل خاص أعربت عن قلقها بشأن قرار الحكومة الإطاحة بالمستشارة القانونية غالي بحراف-ميارة، مشيرة إلى أن المستشارة ليست معادية للحكومة، بل على العكس، فإنها تدافع عن القانون.

ندوات وتحذيرات في التظاهرة

تولى الممثل يوسي مارشيك تقديم التظاهرة، ووجه انتقادات لاذعة لنتنياهو. “لقد سمعنا مؤخرًا أن لديك بعض مشاكل الذاكرة، لذا من المهم أن تتذكر ما هو مهم حقًا. أنهِ الحرب، ودع الجنود يعودون إلى منازلهم” قال مارشيك.

كما أشار إلى التسجيلات التي تم نشرها والتي تظهر نتنياهو وهو يقول إنه عزل وزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان السابق هيرتسي هليفي لتعزيز قانون يتيح للأفراد من مجتمعات معينة تجنب الخدمة العسكرية.

دعوة للتوحد ضد الحكومة

خلال حديثه، أكد مارشيك على ضرورة توحد الجميع في احتجاجات أكبر، مشيرًا إلى التحديات التي تمر بها الائتلاف الحكومي الحالي. ودعا إلى تحركات منسقة لإنهاء ما وصفه بـ “حكومة الدم” وتحويل الوضع الأمني والاقتصادي للبلاد.

بهذا، تستمر التظاهرات في تل أبيب، حيث يأمل المشاركون في تحقيق تغيير سياسي لاستعادة الثقة والعدالة في البلاد

Scroll to Top