الإسرائيليون يعانون من مكالمات ليلية مزعجة بأصوات مخطوفين وسط أزمة اقتصادية خانقة لحماس
جهود تحرير إليزابت زوركوف
أفادت تقارير بأنّ جهودًا جادة تُبذل لتحرير إليزابت زوركوف، الباحثة الإسرائيلية المختطفة في بغداد قبل نحو عامين، مشيرةً إلى أن الترتيبات قد تكتمل في غضون عشرة أيام. وصرح مصدر إسرائيلي بأن “المساعي لتحريرها مستمرة”، مُضافًا أنّ إسرائيل طلبت المساعدة من الولايات المتحدة ودول أخرى. رغم هذه المؤشرات، نفت جهة أمريكية الأخبار المتداولة حول تحقيق أي تقدّم، مؤكدةً أنه “لا توجد أي إنجازات جديدة في هذا السياق”.
بحسب الأخبار، قد يكون إطلاق سراح زوركوف مرتبطًا بتفاهمات سرية بين العراق والولايات المتحدة، وهو ما جاء بعد زيارة سرية لمسؤول أمني عراقي إلى واشنطن.
الأزمة الإنسانية ووقف توزيع المساعدات في غزة
في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، وتشير التقارير إلى أن هناك تأجيلًا في فتح مراكز توزيع المساعدات التي يديرها “الصندوق الإنساني للمساعدات إلى غزة”، بعد أن كانت مقررًا لها أن تبدأ غدًا. ويُتوقع أن تبدأ أربع نقاط توزيع العمل يوم الاثنين أو الثلاثاء بسبب مسائل اللوجستية.
شهدت الأيام الماضية عمليات نهب لمساعدات إنسانية، حيث قام مسلحون بسرقة مواد غذائية كانت مخصصة للأطفال والعائلات المحتاجة. وعبّر سكان غزة عن قلقهم المتزايد جراء هذا الوضع.
تفجيرات خارج السفارة الإسرائيلية في واشنطن
من جهة أخرى، أفادت التقارير بأنّ إلياس رودريغيز، المُتهم بقتل الزوجين يارون ليشينسكي وسارة ميلغرام، استهدفهم بعد أن تمكّن من التعرف عليهم كموظفين في السفارة الإسرائيلية. وكشف السفير الإسرائيلي في واشنطن، يحيا ليتير، أن المُهاجم كان يتجول في حدث مشترك مع اللجنة اليهودية الأمريكية، وكشف أنه سيقضي عقوبته بتهمة استهداف ضحاياه.
حالة حماس الاقتصادية وتأثيرها
وفقًا لمصادر من صحيفة “الشرق الأوسط”، تعيش حماس في أزمة اقتصادية هي الأخطر منذ تأسيسها، حيث تعاني من عدم القدرة على دفع الرواتب لموظفي الحكومة في غزة، مما يزيد من معاناة السكان. وأكدت المصادر أن الحماس توقفت عن تمويل الأنشطة الاجتماعية والخدمات الحكومية، مما أثر سلبًا على الخدمات المقدمة.
في سياق متصل، خلال الليلة الماضية، أشارت تقارير إلى أن عددًا من الأشخاص تلقوا مكالمات من أرقام مجهولة تضمنت أصوات المخطوفين وأصوات إنذارات بالهجمات، وهو ما يُعتبر محاولة لخلق حالة من الذعر بين الجمهور، وهو ما يجري التحقيق فيه من قِبل السلطات.
ردود فعل على تعيين رئيس الشاباك
شهدت أخبار تعيين رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك”، داود زيني، معارضة من عائلات المخطوفين، الذين عبروا عن قلقهم من إعلانه عدم دعمه لصفقات تبادل الأسرى. واعتبر البعض أن تصريحه “مروع ويحتاج إلى إدانة”.
في ظل هذه التطورات، تستمر الأوضاع الإنسانية والسياسية في غزة وأماكن أخرى في جذب الانتباه الدولي، حيث تتواصل الجهود الإنسانية لمواجهة الأزمة المتفاقمة