Skip to content

أزمة توزيع المساعدات في غزة: فوضى دامية تكشف عن معاناة إنسانية متزايدة ورفض دولي للاحتلال

فوضى توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة

أحداث مؤلمة مع انطلاق عمليات توزيع المساعدات

انحدرت عملية توزيع المساعدات التي أُعلنت بالتعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة إلى فوضى عارمة، عندما أطلق gunfire أثناء اندفاع سكان غزة الجائعين والمتعبين للحصول على الغذاء. وفقًا لوسائل الإعلام والشهود، فإن انهيار النظام في الموقع نتج عن تأخيرات في التفتيش الأمني للمستفيدين.

رد وكالات الأنباء

الأخبار العاجلة من وكالة أسوشيتد برس أفادت بإطلاق النار من الدبابات وغيرها من الأسلحة في الموقع، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي نفى إطلاق النار على الحشود. في البداية، لم تكن هناك تقارير رسمية عن إصابات أو وفيات، لكن مصادر إعلامية عربية أفادت بمقتل ثلاثة أشخاص وجرح 46 آخرين جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على المتجمهرين.

الفوضى وزيادة الغضب المحلي

صرح المكتب الإعلامي لحكومة غزة في بيان أن “أحداث اليوم تعكس بوضوح فشل الاحتلال في إدارة الأزمة الإنسانية التي خلقها عمداً”. وقد نُسبت عمليات التوزيع إلى “مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تتولى مهمة توزيع المساعدات كبديل لحكم حماس، ولكن عانت من فوضى كبيرة في يومها الأول حيث نفذ المتظاهرون من الفلسطينيين عملية اقتحام للمكان.

استقالات واحتجاجات

استقال رئيس المؤسسة، مشيرًا إلى عدم قدرته على الالتزام بالمبادئ الإنسانية. وقد انتقد العديد على وسائل التواصل الاجتماعي طريقة التعامل مع عملية توزيع المساعدات، ووصفوا الأوضاع بأنها “همجية وشريرة”.

استجابة الأمم المتحدة ومطالبات المجتمع الدولي

أعرب ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، عن حزنه لرؤية الفلسطينيين الجائعين يركضون للحصول على المساعدات في ظل إطلاق النار الإسرائيلي. وقد اقترح بأن هناك خطة مفصلة مدعومة من الدول الأعضاء لتقديم المساعدات الطارئة للشعب المحتاج.

تحذيرات من الداخل

قال محلل سياسي من غزة، محمد شهيدة، إن محتويات حزم المساعدات كانت تقريبًا جميعها منتجات إسرائيلية. وقد اعتبر أن إسرائيل تستفيد ماديًا من هذا البرنامج، مما يجعل الأوضاع برمتها أكثر تعقيدًا.

الوضع الإنساني المتدهور

تشير التقارير إلى أن ما يقرب من 58 شخصًا قد لقوا حتفهم خلال 80 يومًا من الحصار الإسرائيلي، بينما فقد 242 شخصًا آخرون، بما في ذلك الأطفال وكبار السن، حياتهم بسبب انعدام الغذاء والرعاية الطبية. الأزمة تضاعفت بعد أن أوقفت إسرائيل فعليًا دخول جميع المساعدات إلى غزة، مما دفع معظم السكان إلى حافة المجاعة.

دعوة للمساعدة

حذرت عدة دول غربية من هذا الوضع المتدهور، وقد قوبل الاحتكار القائم على توزيع المساعدات بانتقادات شديدة من قبل حلفاء إسرائيل. تُستدعى الآن ضغوط جديدة للمطالبة بوصول المساعدات بشكل فعال إلى السكان الذين يواجهون المجاعة

Scroll to Top