Skip to content

أستراليا تلغي تأشيرة ناشط إسرائيلي وتثير غضب الجالية اليهودية: “عمل معادٍ للسامية يُهدد السلام الاجتماعي

أستراليا تلغي تأشيرة ناشط إسرائيلي: “يمكن أن يهدد النظام العام”

موجة غضب في المجتمع اليهودي

أعلنت الحكومة الأسترالية عن إلغاء تأشيرة هليل بولد، ناشط وناطق باسم القضايا الإسرائيلية، مما أثار غضباً واسعاً في المجتمعات اليهودية في البلاد. كان بولد، الذي فقد شقيقه في عمل إرهابي عام 2018، قد دُعي للمشاركة في فعاليات لجمع التبرعات لصالح منظمة “مגן דוד الأحمر” الإسرائيلية، إلا أن الحكومة اعتبرت أن وجوده قد يشكل “تهديداً للصحة والسلامة العامة”.

انتقادات حادة من الجمعية اليهودية الأسترالية

أدانت الجمعية اليهودية الأسترالية (AJA) هذا القرار، ووصفته بأنه “عمل معادٍ للسامية ومشين”. وصرح المدير التنفيذي للجمعية، روبرت غريغوري، بأن إلغاء التأشيرة يمثل استمراراً لسياسات الحكومة التي تعتبر موجهة ضد اليهود، مشيراً إلى حدث سابق حيث تم منع وزيرة العدل السابقة آيليت شاكيد من دخول أستراليا.

كما ذكّر غريغوري بأن الجمعية دعمت في السابق جهود شقيق بولد، آري بولد، الذي قُتل في اعتداء عام 2018. وأكد أن المجتمع اليهودي الأسترالي يسعى لجمع تبرعات لمساعدة الضحايا والاحتياجات الإنسانية، وليس لتلقي الدعم الحكومي.

تفاصيل القرار والأسباب المعلنة

أكدت إدارة الهجرة الأسترالية أن القرار تم بناءً على تقييم يُشير إلى أن بولد يمكن أن يشكل تهديداً للنظام العام. إلا أن منظمي الفعاليات شددوا على أن بولد قد تحدث أمام جماهير كبيرة في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا دون أي مشاكل. وأعلنت منظمة “مגן דוד الأحمر” أنهم سيواصلون تنظيم الفعاليات لجمع التبرعات، رغم إلغاء تأشيرة بولد.

تحذيرات للجالية اليهودية

على إثر هذا القرار، أفادت الجمعية اليهودية الأسترالية بأنها ستقوم بإصدار تحذيرات للجالية اليهودية عالميًا للتفكير مليًا قبل السفر إلى أستراليا، نظرًا لاحتمالية مواجهة إلغاء تأشيرات في اللحظة الأخيرة.

ختام

تستمر الأمور في التطور، ويبدو أن هذه الحادثة قد تؤثر بشكل كبير على العلاقات بين المجتمع اليهودي والسلطات الأسترالية، وسط تزايد المخاوف من عمليات التمييز المحتملة ضد اليهود في المستقبل

Scroll to Top