أسرى الحرب في خطر: عائلات المختطفين تتهم نتنياهو بالتلاعب بمصير أبنائهم في ظل اتفاق حماس الجديد!

الهجوم على نتنياهو: “إعادة المحتجزين تخفيض” و”رئيس الوزراء مجرم ضد شعبه”

تصريحات عائلات المحتجزين في تل أبيب

أبدت عائلات المحتجزين خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب غضبها الشديد تجاه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث اتهموه بإضاعة الوقت من أجل البقاء في منصبه. وتحدثت إيناف تسنغاوكير، والدة المحتجز متان تسنغاوكير، قائلة: “هذا هو اليوم 568 الذي يتم فيه احتجاز 59 محتجزًا في غزة. مرة أخرى، ترجع إسرائيل إلى أيام ‘يوجد تصريح بالنشر’، وقلبي يتفجر من الألم”.

التصعيد وتداعياته

وأضافت تسنغاوكير أن الجنود يتم إرسالهم إلى الحرب بلا هدف أو خطة للتعامل مع ما بعد الحرب، مُشيرة إلى أن الضغط العسكري لن يُعيد المحتجزين بل يسبب فقط المزيد من الوفيات. وأكدت أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق يعيد الأطفال المحتجزين في الصباح الباكر.

انتقادات حادة ضد نتنياهو

من جانب آخر، انتقد يهوذا كوهن، والد الجندي المحتجز نيمرود كوهن، نتنياهو بشدة معربًا عن قلقه من أن الموت ينتظر المحتجزين في حال استمرار الحرب، مُعتبرًا أن تعليق نتنياهو حول أن إعادة جميع المحتجزين في مقابل إنهاء الحرب هو تنازل، ويعتبر ذلك خيانة.

تدهور في النزاع

وتطرقت يפעת كالدريون، ابنة عم أحد الناجين، إلى الألم الذي تعاني منه العائلات، متهمةً نتنياهو بتأجيل إنهاء النزاع، واصفةً ذلك بأنه فرق شاسع بين القيادة والشعب. وذكرت أن عائلات المحتجزين تعاني بسبب عدم وجود الحلول الفعالة، وأن القيادة السياسية مشغولة بمواضيع شخصية أكثر منها حماية المواطنين.

احتجاجات واسعة في الشوارع

في الأثناء، تجمعت حشود في الشوارع للإعلان عن دعمهم للعائلات وللضغط على الحكومة للاستجابة لمطالبهم. وطالبت العائلات والرأي العام بالتوجه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل إنهاء الحرب وإعادة المحتجزين.

العرض من حماس

على صعيد متصل، أفادت مصادر مصرية أن حماس قدمت اقتراحًا يتضمن تحرير جميع المحتجزين في مقابل وقف إطلاق النار، لكن قيادات حماس أكدت أن السلاح لن يتم التخلي عنه تحت أي ظرف من الظروف طالما أن الاحتلال قائم

Scroll to Top