Skip to content

أسر وعائلات المخطوفين يطالبون بوقف القتال: “كل صفحة في كتابنا تمثل فشلاً

زعقة عائلات الشهداء والمفقودين وتعليقها على كتاب مُكرَّس لرئيس الأركان: “كل صفحة هي إهمال”

عائلات الضحايا تطالب بوقف الحرب والاستجابة لمطالبهم

في تهديد للتصعيد المستمر للوضع في غزة، قدم ممثلو عائلات 41 من المفقودين الذين خطفوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بياناً للصحافة اليوم الاثنين أمام مقر القيادة العامة في تل أبيب. ودعوا إلى وقف القتال وإعادة الـ 58 شخصًا الذين لا زالوا محتجزين في غزة. وحذرت إحدى المتحدثات، شقيقة أحد الضحايا، من أن كل طلقة من قواتنا يمكن أن تصيب محتجزاً.

الدعوة إلى تقييم الوضع

قالت عائلات الشهداء إنهم هنا اليوم باسم الـ 41 الذين تم خطفهم أثناء وجودهم على قيد الحياة وتم قتلهم في الأسر تحت ضغط الأعمال العسكرية. واعتبرت العائلات أن قرار توسيع عمليات القتال يتطلب وقفة تأمل حيث يهدد حياة المحتجزين المتبقين.

وطالبت سبرسكي، التي فقدت شقيقها على يد مقاتلي حماس، بأن يتم اعتبار حياة المحتجزين أولوية في القرارات العسكرية. وذكرت أن “الـ 41 كانوا ينبغي أن يعودوا أحياءً إلى منازلهم، لكنهم فقدوا حياتهم بسبب الضغط العسكري”.

رسالة إلى قائد الأركان

عرضت كرميت فلاتي-كتسير، التي فقدت شقيقها، كتابًا يوثق كل محتجز توفي في الأسر، موجهة خطابها لرئيس الأركان أيل زيمر. وأضافت بأن “كل صفحة في هذا الكتاب تمثل إهمالاً، ويجب أن لا تُكتب صفحة أخرى”.

وتساءلت كيف يمكن للقادة العسكريين أن يحققوا النصر إذا كانت الأرواح تُفقد دون أي ضمان بعودتها.

التحذيرات من توسيع العمليات العسكرية

دعت نועام فري، التي فقدت جدها، رئيس الأركان إلى عدم السماح بتنفيذ عمليات قد تعرض حياة المحتجزين للخطر. وبحسب قولها، فإن الضغوط العسكرية لا تترجم إلى نتائج إيجابية بل تعرّض المحتجزين لمخاطر أكبر.

وفي مرحلة لاحقة، أشارت أحد المتحدثات إلى أن السياسات الحالية يجب أن تُراجع لضمان عودة جميع المحتجزين إلى بيوتهم بأمان بدلاً من المساومة على حيواتهم من أجل تحقيق أهداف عسكرية

Scroll to Top