ألمانيا تدعم إسرائيل: تناقضات الديمقراطية الليبرالية في ظل التعاون مع اليمين المتطرف

دعم ألمانيا لإسرائيل وكشوف التناقضات في سياستها

دعم ألمانيا غير المشروط لإسرائيل

تفخر ألمانيا بكونها ديمقراطية ليبرالية “مناهضة للنازية”، إلا أن دعمها غير المشروط لإسرائيل يتجاوز كونه موقفًا سياسيًا ليعتبر مبدأ أساسيًا من مبادئ دولة “Staatsraison”، حيث يُعتبر دعم إسرائيل مركزياً لألمانيا ما بعد المحرقة، وبالتالي أساس شرعية الدولة الألمانية.

التناقضات في السياسة الألمانية

يشير هذا الموقف إلى تناقض جوهري، حيث لا يمكن للديمقراطية الليبرالية، من حيث التعريف، أن تتماشى مع دعم الإبادة الجماعية التي تمارسها دولة فصل عنصري تعتنق الفاشية، ناهيك عن أنها تتوافق علنًا مع أنظمة يمينية متطرفة. تتطلب هذه الحالة مراجعة جادة للواقع.

انسحاب المفوض الألماني لشؤون اليهود

وأصبح الوضع واضحًا عندما انسحب المفوض الألماني لشؤون اليهود، فيليكس كلاين، من مؤتمر قادم كان مقررًا أن يُعقد في القدس لمكافحة antisemitism، بعدما علم بوجود شخصيات فاشية بين الضيوف.

تظهر هذه الحادثة كيفية انكشاف التناقضات في النهج الألماني تجاه إسرائيل، والتي تتحدى الأسس التي تدعيها الحكومة الألمانية في سياستها الخارجية.

الخلاصة

يستمر النقاش حول سياسة ألمانيا تجاه إسرائيل في كسر الصورة التي تسعى الحكومة الألمانية إلى رسمها لنفسها. تبرز هذه القضية الحاجة إلى إعادة التفكير في المبادئ الأساسية التي تؤطر الدعم الألماني لإسرائيل، خاصة في ضوء الأبعاد الأخلاقية والإنسانية للصراع المستمر

12 فكرة عن “ألمانيا تدعم إسرائيل: تناقضات الديمقراطية الليبرالية في ظل التعاون مع اليمين المتطرف”

التعليقات مغلقة.

Scroll to Top