استياء عائلات الجنود المخطوفين إثر تصعيد المواجهات في غزة
قلق متزايد على الأقارب والمخطوفين
عبرت فيكي كوهين، والدة الجندي نمرود كوهين، عن مخاوفها الكبيرة تجاه مصير ابنها وجميع المخطوفين، إضافة إلى الجنود المشاركين في القتال. ووصفت فيكي الوضع بأنه “غير ممكن” وأكدت أنهم يعيشون في “حرب بلا معنى” ليس لها هدف واضح. وأشارت إلى عدم وجود خطة واضحة لإعادة نمرود وباقي المخطوفين، مما يسبب لها قلقًا شديدًا وتأثيرًا سلبيًا على قدرتها على النوم.
استمرار العمليات العسكرية وأثرها على المخطوفين
في ظل تطورات الأحداث، صادق الكابينيت الأمني على توسيع العمليات العسكرية في غزة، بينما يتواصل الأمل في إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع. وتحذير من رئيس الأركان، هيرتسي هليفي، خلال اجتماع أمني رفيع أكد المخاطر المتعلقة بتوسيع العمليات، مشيرًا إلى إمكانية فقدان المزيد من المخطوفين.
دعوات للاستجابة السريعة
في محاولة للتأثير على المفاوضات، بدأت فيكي في إلقاء الضوء على القضية عبر حسابها العام بطريقة أكثر جرأة. وأوضحت أن التحديثات حول وضع المخطوفين تقتصر غالبًا على المعلومات التي تكسب زخمًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
داني ميران، والد المخطوف عمري ميران، شارك رأيه بأن تصعيد العمليات العسكرية يمثل تهديدًا مركزيًا لمصير المخطوفين، مؤكدًا أن “أي تصعيد في القتال سيكون كما لو أنه يقتل ابني”. وتساءل داني عن جدوى استمرار القتال مع الأدلة على المعاناة التي يتعرض لها المخطوفون والمجهودات السياسية المترتبة وراء تصعيد القتال.
طروحات بديلة لإنقاذ الأرواح
عائلة أهال، التي تعاني من مصاعب مشابهة، طرحت خطة إنسانية لإنقاذ المخطوفين، مع التأكيد على ضرورة أن تعالج الحكومة الوضع بسرعة. اقترح كobi، والد المخطوف الون أهال، إنه في الآونة الحالية ينبغي السماح بالمعالجة الطبية للمخطوفين في دول أخرى، مثل الإمارات أو مستشفيات أمريكية، في حين يتم التفاوض.
الشهادات المروعة من المخطوفين
حالة المخطوفين متدهورة، وقد تم تلقي شهادات مؤلمة من المحررين حول ظروف احتجازهم. قال كobi إنه سمع عن إصابات خطيرة تعرض لها الون، مثل إصابات في الرأس ونزيف، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة للتحرك لإنقاذهم.
كما تلقت فيكي كوهين تقارير مشابهة حول نمرود، مؤكدة أنه يتعرض لضغوط نفسية وجسدية شديدة بعد أن شهد أحداثًا مروعة، وهو محاصر تحت الأرض دون أي مرافق طبية مناسبة.
دعوة إلى الحكومة للقيام بإجراءات عاجلة
مع استمرار الخسائر، انتقد مجتمع العائلات الحكومية بسبب التقاعس وطلبوا من السلطات الإسراع في إيجاد حلول ملموسة. وظل التركيز على أهمية إعادة المخطوفين كأولوية، مع ضرورة تفادي الصراعات العسكرية التي قد تزيد من تعقيد الوضع.
في النهاية، هذه العائلات تعبر عن إحباطها من الوضع الذي يستمر في التدهور، وطالبت الحكومة بتحمل مسؤوليتها تجاه هؤلاء الأبطال وإيجاد حلول فورية تعيدهم إلى بيوتهم