التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة
الأوامر بالإخلاء القسري
أصدرت القوات المسلحة الإسرائيلية أوامر بالإخلاء القسري للمواطنين الفلسطينيين في مناطق وسط وشرق غزة. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة “X” أن عدة أحياء في المنطقة تم تصنيفها كـ”مناطق حمراء”.
التحذيرات الأخيرة
وصف أدرعي هذه الأوامر بأنها “إنذار نهائي واستباقي قبل الهجوم”، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن هجمات واسعة النطاق. وذكر أن القوات ستستخدم “قوة مفرطة” ضد أي منطقة يُعتقد أنها تُستخدم لإطلاق الصواريخ.
خلفية الأزمة
تأتي هذه الإجراءات في إطار توتر مستمر في المنطقة، حيث تسعى القوات الإسرائيلية إلى مواجهة التهديدات الأمنية. ويعد التصعيد العسكري جزءاً من السياسة الأمنية الإسرائيلية التي تهدف إلى التأكيد على عدم التسامح مع أي أ activités تُعتبر تهديداً للأمن.
ترى المنظمات الإنسانية أن هذه الأوامر تمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان، مما يثير مخاوف جدية حول سلامة المدنيين في تلك المناطق.
دعوات دولية للتهدئة
نددت عدة دول ومنظمات دولية بالأعمال العسكرية، حيث دعت إلى ضرورة الحوار والتهدئة لضمان سلامة المدنيين والحفاظ على حقوق الإنسان.
بيانات الجيش الإسرائيلي تعكس تصعيدًا كبيرًا في العمليات العسكرية، مما يزيد من القلق بشأن الأوضاع الإنسانية هناك