أورن، الفتى البالغ من العمر 16 عامًا، يكاد يلاقي حتفه في هجوم بالسكين – “بدون فنون القتال لم أكن سأنجو”
تفاصيل الهجوم
في حادثة مثيرة للقلق، تعرض أورن، فتى يبلغ من العمر 16 عامًا من الشمال، لهجوم من قبل ثلاثة مراهقين مسلحين بسكاكين أثناء عودته إلى منزله مع أصدقائه بعد تمرين ودروس توراة. وقد وصف أورن لحظات الهجوم قائلاً: “كان لديهم صراع مع أصدقائي، وفجأة هجموا عليّ. عملت مثل آلة تتحكم بها غريزتي”.
الاعتقال والاستجابة السريعة
نجت العملية العنيفة بعد تدخل سريع من قوات الشرطة، التي تمكنت من اعتقال الجناة المشتبه فيهم، والذين ينكرون التهم الموجهة إليهم. وقد صرحت الشرطة بأن “الحادث كان من الممكن أن ينتهي بوفاة الضحية لولا تدخل العناية الإلهية”.
بعد الهجوم، تم نقل أورن إلى المستشفى حيث تلقى العلاج اللازم. وقد ظلت حالته تحت المراقبة لعدة أيام قبل أن يتم إطلاق سراحه. كما قال والده، رقيب رז ليلوش، “إنه من النادر أن ينجو شخص من اعتداء بهذا الشكل، لقد كان الأمر أشبه بالمعجزة”.
وصف الحادث
قال أورن إنه كان مع مجموعة من الشباب، وعندما بدأ النزاع، لم يكن له أي صلة به. وشارك قائلاً: “سألت عما حدث، فرد أحدهم بصورة عدوانية، ومن ثم بدأ الصراع. حاول أحدهم طعني بالسكاكين، وتمكنت من اتقاء الضربة. لكنني تعرضت للإصابة في الرأس والظهر”.
حسب أقوال أصدقائه، كانوا في حالة من الذعر بعد اعتداء الفتيان، ودعوا والده فورًا للاطمئنان على سلامته.
تقييم من قبل المحققين
أكد قائد التحقيق في القضية، رقيب رז ليلوش، أن تصرفات الجناة كانت متهورة وخطيرة، مضيفًا بأن “وجود سكاكين في هذا النوع من النزاعات يمكن أن يؤدي بسهولة إلى جريمة قتل”. وأكد أن العائلة حصلت على الدعم الكامل من السلطات خلال التحقيق، وأنهم سيفعلون كل ما بوسعهم لتقديم الجناة إلى العدالة.
النتيجة والدروس المستفادة
هذا الحادث يثير تساؤلات حول سلامة الشباب وكيفية إدارتهم للصراعات. في أعقاب الهجوم، حث المحققون العائلات على ضرورة مراقبة سلوكيات الأطفال وضمان عدم خروجهم من المنزل بأسلحة أو أدوات حادة.
وبينما يواصل أورن التعافي، يبقى السؤال عن كيف يمكن لمثل هذه الحوادث أن تؤثر على المجتمع ككل، ومدى أهمية الحوار والوعي لتجنب العنف