هجمات إسرائيل على إيران توحدت معظم البلاد
دعم شعبي واسع للهجمات على البرنامج النووي الإيراني
ذكرت وكالة رويترز، في تقريرها يوم الأربعاء، أن هجمات إسرائيل على إيران قد نجحت في توحيد معظم البلاد، وذلك بعد حدوث انقسامات حول الحرب في غزة. أظهرت الاستطلاعات أن معظم الإسرائيليين يدعمون استخدام القوة لتدمير البرنامج النووي الإيراني، على الرغم من الهجمات الانتقامية التي قام بها الإيرانيون وأسفرت عن مقتل 24 مدنياً، مما جعل الحياة الطبيعية تتوقف.
ردود الفعل السياسية
في السياق، قال أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع السابق الذي ترك حكومة نتنياهو عام 2018، لـرويترز: “قام نتنياهو باتخاذ قرار صعب للغاية. فيما يتعلق بإيران، أعتقد أنه يتخذ الصواب الآن”.
في المقابل، أعرب بيني غانتز، وزير الدفاع السابق الوسطي الذي استقال من حكومة نتنياهو الحربية قبل عام بسبب خلافات حول غزة، عن دعم مشابه قائلاً: “في المسألة الإيرانية، لا يوجد يمين أو يسار. هنالك صواب أو خطأ، ونحن على صواب”. جاءت هذه التصريحات خلال حديثه مع شبكة CNN.
الأثر المحلي والدولي
تثير هذه الأحداث تساؤلات حول التبعات المحتملة للتصعيد العسكري في المنطقة، وكيف يمكن أن يؤثر على الأمن الداخلي الإسرائيلي والعلاقات مع القوى الدولية. تعتبر هذه الاستجابة تجاه التهديد الإيراني بمثابة اختبار رئيسي لقيادة نتنياهو ومدى قدرته على الحفاظ على الدعم الشعبي في أوقات التوتر.
المستقبل غير واضح، ولكن يبدو أن موقف إسرائيل في قضية إيران يحظى حالياً بتأييد واسع من مختلف الفئات السياسية