Skip to content

إخفاق مشروع قانون حل الكنيست: التوافق بين أدلشتاين والشرائح المتشددة يمنع الانتخابات المبكرة

دراما حادة في الكنيسة: فشلت اقتراح حل الكنيست

تفاصيل المباحثات والمفاوضات

بعد ساعات طويلة من المناقشات المكثفة في مكتب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن، يولي أدلشتاين، صرح النائب عن حزب الليكود الليلة الماضية (بين الأربعاء والخميس) بأنه تم التوصل إلى توافق مع ممثلي الأحزاب الحريدية حول “المبادئ التي ستعتمد عليها اقتراح قانون التجنيد”. وقد وجهت تعليمات لنواب شاس وداغل التوراة بضرورة التصويت ضد اقتراح حل الكنيست. وطالبت الكتل الحريدية المعارضة بتأجيل لمدة أسبوع، لكن المعارضة أصرّت على أن يطرح القانون للتصويت.

خلال الجلسة، عارض 61 نائبا، معظمهم من الأحزاب الحريدية بتوجيهات من حاخاماتهم، اقتراح حل الكنيست، بينما صوت 53 فقط لصالحه. وبذلك، سقط الاقتراح ولن يتمكن من الصعود مرة أخرى لمدة نصف عام، مما يضمن للحكومة التي يقودها نتنياهو شهورًا طويلة بدون تهديد للانهيار.

ردود الفعل السياسية

على الرغم من النتيجة، قام رئيس المعارضة، يائير لبيد، بتوجيه تعليق لاذع عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، كتب فيه: “ائتلاف الـ61”. وقد تابع يديود أحرونوت البث المباشر للحديث الطويل في الجلسة.

في بيان خاص أدلى به أدلشتاين بعد قرار القادة الحريديم، أكد أنه “كما قلت في كل مرة، لن تخرج من لجنتي سوى اقتراح قانون حقيقي وفعال يوسع قاعدة المجندين للجيش”، مؤكدًا استمراره في هذا الأمر بدون تنازلات.

التعليمات من القادة الحريديم

بعد سلسلة من التصريحات الليلية من قائد داغل التوراة، الحاخام دوف ليدو، التي أشارت إلى أن “المسائل الحرجة لم تُحل بعد”، تم إصدار بيان آخر الأمر فيه الحاخام ليدو مندوبي الأحزاب الحريدية بتأجيل قرار بشأن حل الكنيست، والتصويت ضد الاقتراح إذا تم طرحه.

أكدت مصادر أن التعليمات جاءت بعد محادثة هاتفية بين رئيس داغل التوراة، النائب موشيه غافني، والحاخام موشيه هليل هيرش المقيم حاليًا في الولايات المتحدة، حيث عرض غافني “تقدمًا ملحوظًا في المفاوضات”.

الانقسام داخل الثقافات الحريدية

فيما يتعلق بالانقسام داخل حزب “أغودات يسرائيل” الذي يتزعمه الوزير يتسحاق غولدكنوبف، قد يبرز جفاء مع الحكومة بعد فشل قانون حل الكنيست. على عكس قرار مجلس كبار الحاخامات، صوت النائب إسماعيل إيشلر مع شاس وداغل التوراة، مُعلنًا عن ذلك عبر بيان مشترك.

في بيان صدر بعد المفاوضات، أكدت الأحزاب الحريدية التوصل إلى “مبادئ لقانون يحفظ مكانة طلاب المدارس الدينية”. نظرًا لكونه يتطلب المزيد من الأيام لإنهاء مشروعية المسودة النهائية، ولضرورة التوصل إلى صيغة نهائية، تقرر تأجيل التصويت على حل الكنيست لمدة أسبوع.

تفاصيل سابقة وجولات المحادثات

استمرت الدراما خلف الكواليس في الكنيست حتى الساعات المتأخرة من الليل. حيث أيّدت عيّنات من منظمات خدمت الفحص الأمور محاولاتهم لتقليل التنازلات المفرطة.

بالتوازي، كان هناك نقاش حاد حول فرض العقوبات ووجود اتفاقات حقيقية للحريديم حول سحب رخص القيادة ومنع الخروج من البلاد بسبب التجنب، مع إنشاء لجنة استثنائية.

الخاتمة

يتضح من التطورات الأخيرة أن الكتل الحريدية ما زالت متأثرة بتوجيهات حاخاماتهم، مما يجعل الأمور بين الحكومة والمعارضة أكثر تعقيدًا. وفي هذه الأوقات الحرجة، قد تلعب القوى السياسية دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل القضايا الحساسة مثل التجنيد

Scroll to Top