Skip to content

إدارة ترامب: العقوبات على الوزراء الإسرائيليين تشكل خطوة غير مفيدة وتزيد من عزلة إسرائيل دولياً

إدارة ترامب تدين العقوبات “غير المفيدة” ضد وزراء إسرائيليين من اليمين المتطرف

الانتقادات الأمريكية للعقوبات

أدانت إدارة ترامب العقوبات التي فرضتها المملكة المتحدة وكندا وأستراليا والنرويج ونيوزيلندا على الوزراء الإسرائيليين من اليمين المتطرف إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، والتي وُضعت بسبب “حملهما المتكرر على التحريض ضد المجتمع الفلسطيني”. وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي برينس، أن تلك العقوبات تجلب “ضرراً مفرطاً”، مؤكدة أن هذه الخطوات “لن تقربنا من التوصل إلى وقف للقتال في غزة”.

التركيز على الأسباب الحقيقية

اعتبرت برينس أن على الدول المعنية توجيه تركيزها نحو “الفاعل الحقيقي، وهو حماس”، مشيرة إلى ضرورة دعم المفاوضات التي يقودها المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ودعم مؤسسة غزة الإنسانية فيما يتعلق بالمساعدات الغذائية والإنسانية. وقالت برينس: “نحن قلقون من أي خطوة قد تؤدي إلى مزيد من عزل إسرائيل عن المجتمع الدولي”.

خلفية العقوبات

تأتي العقوبات ضد بن غفير وسموتريتش نتيجة لسياستهم المعادية للفلسطينيين، حيث اعترفت التقارير بوقوع هجمات شبه يومية من قبل مستوطنين إسرائيليين على الفلسطينيين. وفي هذا السياق، يتم التحقيق مع رئيس وحدة الشرطة في الضفة الغربية بسبب عدم اتخاذه خطوات ترضي بن غفير. ومن المعروف أن الوزيران يعارضان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وقد Advocated for the forced expulsion of Palestinians from the territory.

دعوات للهجرة الطوعية

في تصريحاته، دعا بن غفير إلى “تشجيع الهجرة الطوعية لسكان غزة”، مما أثار جدلاً واسعًا حول تأثير مثل هذه السياسات على الوضع الإنساني في المنطقة.

إن هذه الأحداث تضاف إلى سياق معقد للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تُعتبر الدعوات للعقوبات تمثل محاولة من الدول المتحالفة مع فلسطين للضغط على إسرائيل من أجل اتخاذ خطوات نحو تحقيق السلام

Scroll to Top