Skip to content

إدارة ترامب تمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الدوليين في خطوة تصعيدية ضد معارضتها للإدارة

إدارة الأمن الداخلي تمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الدوليين

قرار الإدارة ومخاطبة هارفارد

أعلنت إدارة الأمن الداخلي (DHS) أن جامعة هارفارد لن تُسمح لها بتسجيل الطلاب الدوليين، وذلك كرد فعل على عدم استجابة الجامعة لمطالب الإدارة، كما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”. في رسالة وجّهتها إليها، تم إلغاء اعتماد برنامج الطلاب والزوار الدوليين، مما يعني أنه لا يمكن للجامعة التسجيل فيهؤلاء الطلاب، ويتعين على الطلاب الأجانب الحاليين الانتقال إلى جامعة أخرى أو فقدان وضعهم القانوني.

الاتهامات الموجهة ضد الجامعة

في أبريل الماضي، طالبت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم الجامعة بتقديم سجلات حول “الأنشطة غير القانونية والعنيفة” للطلاب الأجانب الحاصلين على تأشيرات. اتهمت نوم جامعة هارفارد بأنها تُعزز معاداة السامية وتنسق مع الحزب الشيوعي الصيني. وأوضحت: “إن هذه الإدارة تُحمّل هارفارد المسؤولية عن تعزيز العنف ومعاداة السامية”.

رد هارفارد على القرار

عبرت جامعة هارفارد عن قلقها إزاء الوضع، حيث اعتبرت أن القرار يُهدد الجامعة والبلد بأسره. قال المتحدث باسم الجامعة: “نحن ملتزمون تمامًا بالحفاظ على قدرة هارفارد على استضافة الطلاب الدوليين والعلماء، الذين يأتون من أكثر من 140 دولة ويثرون الجامعة – وهذا البلد – بشكل لا يقدر بثمن”. وأكدت الجامعة أنها ستعمل بسرعة على تقديم الدعم والمشورة لأعضاء مجتمعها.

تصعيد العقوبات

يأتي قرار الإدارة بعد سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تقليص حرية الجامعة الأكاديمية. في نهاية مارس، أعلنت الإدارة أنها ستراجع 9 مليارات دولار من الأموال الفيدرالية والمنح المقدمة لـ هارفارد، بما في ذلك 255.6 مليون دولار في العقود الحالية و8.7 مليار دولار من المنح على مدى عدة سنوات.

استجابة هارفارد

في ضوء قائمة المطالب الموسعة التي أرسلتها الإدارة، أصدرت الجامعة بيانًا أكدت فيه أنها لن تتخلى عن استقلالها أو حقوقها الدستورية. رفضت هارفارد المطالب الحكومية، بما في ذلك الإبلاغ عن الطلاب الأجانب لانتهاكات القوانين.

تداعيات التمويل

ردًا على هذا الرفض، فرضت الإدارة تجميدًا للتمويل الفيدرالي بقيمة 2.3 مليار دولار، مما يمثل 35.9% من ميزانية تشغيل هارفارد. كما ألغى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية 60 مليون دولار من المنح الفيدرالية للجامعة، بدعوى عدم معالجة معاداة السامية والتمييز العرقي على الحرم الجامعي.

تواجه جامعة هارفارد حاليًا تحديات مالية كبيرة بسبب التجميد في التمويل، حيث أفادت الجامعة بأنها لا تستطيع تحمل تكلفة المنح المجمدة، وهي تعمل مع الباحثين لإيجاد تمويل بديل

Scroll to Top