الحرب الإسرائيلية على غزة: تصريحات بن غفير حول الدعم الجمهوري
لقاء مع مسؤولين جمهوريين
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المعروف بتوجهاته اليمينية المتطرفة، إيتامار بن غفير، يوم الأربعاء إنه اجتمع مع “مسؤولين رفيعي المستوى من الحزب الجمهوري” في منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في فلوريدا، والذي يُعرف باسم مار-أ-لاجو.
في تغريدة له على منصة X، ذكر بن غفير أن المسؤولين الجمهوريين أعربوا عن دعمهم لوجهة نظره بوضوح بشأن كيفية التصرف في غزة، مشيراً إلى أنه ينبغي قصف مخازن الطعام والإغاثة لخلق ضغط عسكري وسياسي بهدف إعادة المحتجزين الإسرائيليين إلى الوطن.
تصريحات بن غفير
كتب بن غفير: “كان لي الشرف والامتياز أن ألتقي مع بكار الحزب الجمهوري في منزل ترامب في مار-أ-لاجو. هم عبروا عن دعمهم لرسالتي الواضحة حول كيف يجب أن نتصرف في غزة، وأنه يجب قصف مخازن الطعام والمساعدات بهدف خلق ضغط عسكري وسياسي للحصول على عائديينا بأمان.”
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الوضع في غزة تصعيداً عسكرياً متزايداً، ويزداد القلق حول سلامة المحتجزين الإسرائيليين.
ردود الفعل
لاقت تصريحات بن غفير ردود فعل متباينة، حيث يعتبر البعض أن هذا النوع من التصريحات من شأنه أن يزيد من تعقيد الوضع الإنساني الصعب في القطاع. بينما يرى آخرون أن هذه التصريحات تعبر عن موقف يتبناه الحزب الجمهوري بشكل عام تجاه الصراع الدائر.
في ظل التوترات الحالية، تظل آفاق العودة السلمية إلى الحوار بعيدة المنال، مع تزايد المخاوف من تداعيات جديدة تسهم في تفاقم النزاع.
ستتابع وسائل الإعلام التطورات المرتبطة بتصريحات بن غفير واستجابة المجتمع الدولي لها، وتبقى الأنظار مرتفعة للمزيد من التحليلات حول الوضع القائم في غزة