إسرائيل تتسلم جثمان الجندي الإسرائيلي القتيل في غزة
تسليم جثمان هدار غولدين
أعلنت مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوم الأحد، أن إسرائيل قد تسلمت جثماناً يدّعي حركة حماس أنه يعود للضابط الإسرائيلي هدار غولدين، الذي قُتِل قبل أكثر من عقد في غزة. غولدين، الذي قُتِل في الأيام الأخيرة من الحرب في عام 2014 بين إسرائيل وحماس، كان جسده محتجزاً في غزة منذ ذلك الحين. وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى أن الفحوصات للتأكد من هويته ستبدأ “على الفور” فور تسليم الجثمان.
تسليم الجثمان إلى السلطات الإسرائيلية
كما في عمليات تسليم الرهائن السابقة، قامت حركة حماس بتسليم ما قالت إنه جثمان غولدين للصليب الأحمر الدولي، الذي قام بدوره بنقله إلى الجيش الإسرائيلي. كانت هذه العملية جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الصراع الأسوأ في غزة قبل شهر.
عائلة غولدين تنتظر عودته
في بيان لها مساء السبت، أعربت عائلة غولدين عن أملها في أن “يعود هدار إلينا”. وقد صرح رئيس الجيش الإسرائيلي للعائلة بأنه تم بذل “جهود هائلة” من أجل إعادة غولدين. وتبرز عائلة غولدين التزام إسرائيل بمبدأ عدم ترك أحد خلفها في النزاعات.
الأثر على حملة العودة الدولية
تسلط الحملة الدولية للعودة للرهائن الذين أُخذوا خلال الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر 2023، الضوء مجدداً على نضال عائلة غولدين. واعتباراً من الآن، يعتبر غولدين واحداً من آخر خمسة رهائن تُركت جثثهم في غزة.
تقييم المخابرات الإسرائيلية
تشير التقييمات من المخابرات الإسرائيلية إلى أن حماس قد لا تكون قادرة على العثور على جميع الرهائن القتلى الآخرين وإعادتهم. غولدين قُتل في 1 أغسطس 2014، قبل أيام قليلة من انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وكان في ذلك الوقت يبلغ من العمر 23 عاماً، وكان واحداً من 68 جندياً إسرائيلياً قُتلوا خلال الحرب التي استمرت لمدة شهر ونصف. تم تقدير عدد القتلى من الفلسطينيين في ذلك النزاع بأكثر من 2200 شخص، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
الوضع الحالي للرهائن القتلى
إذا تم تأكيد هوية غولدين، فإن عودته ستزيد عدد الرهائن القتلى الذين لا يزالون في غزة إلى أربعة. منهم ثلاثة إسرائيليين قُتلوا في 7 أكتوبر 2023، ونُقلت جثثهم إلى غزة. بالإضافة إلى ذلك، هناك مواطن تايلاندي تم اختطافه خلال الهجوم وتعتقد الحكومة التايلاندية أنه قُتِل.
هذه القصة تتطور باستمرار.