تصاعد العنف في غزة: 93 يومًا من الاستهداف المستمر للمدنيين
مزاعم حول استمرار سياسة تجويع الفلسطينيين
وصفت وزارة الإعلام الحكومية في غزة، في بيان صدر يوم الاثنين، الأعمال الإسرائيلية بأنها “استمرار لسياسة التجويع والاستهداف المنهجي للمدنيين لمدة 93 يومًا”. وأكدت الوزارة أن قوات الاحتلال الإسرائيلية ارتكبت “جريمة جديدة” بقتلها ثلاثة مدنيين جائعين وإصابة 35 آخرين بالقرب من مراكز توزيع المساعدات التي تروج لها الولايات المتحدة.
حصيلة القتلى والجرحى من الهجمات
منذ بدء المبادرة المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل لتوزيع المساعدات في 27 مايو، أُفيد بمقتل أكثر من 52 شخصًا في هجمات استهدفت مدنيين يعانون من الجوع، مع إصابة 340 آخرين بجروح.
أحداث يوم الأحد الدامي
في يوم الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل 32 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات بعد أن استهدفت القوات الإسرائيلية الفلسطينيين الذين كانوا يبحثون عن المساعدات في قطاع غزة. ووفقًا لشهود العيان والمسؤولين المحليين، فتحت القوات الإسرائيلية النار مباشرة على المدنيين المتجمعين في نقطتي توزيع طعام مدعومتين من الولايات المتحدة وإسرائيل في رفح ووسط غزة.
انتقادات دولية وتوترات متصاعدة
تشير التقارير إلى أن الأحداث التي وقعت في رفح ووسط غزة، حيث قُتل 31 شخصًا في رفح وواحد في وسط غزة، قد استقطبت انتقادات دولية، وتسلط الضوء على طبيعة العنف المستمر في المنطقة وتأثيره على المدنيين، وخاصة الأطفال.
في حين تواصل المنظمات الإنسانية مثل “أطباء بلا حدود” جهودها لتقديم المساعدة، تزداد الأمور تعقيدًا مع تصاعد حصيلة الضحايا في ظل بحث المدنيين عن أساسيات الحياة.
التأثير الإنساني
تركزت الأنباء حول تداعيات العنف المستمر، حيث يعاني الكثير داخل غزة من نقص حاد في المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، مما يضعهم في موقفٍ يائس. مع تقديم المساعدات من منظمات إنسانية، يبقى الوضع في غزة معقدًا ومليئًا بالتحديات الكبيرة.
تدعو الأحداث الأخيرة المجتمع الدولي إلى المزيد من التدخل العاجل لوقف دورة العنف وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل أمن وفعال للمدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها