إسرائيل تصعد من هجماتها: استشهاد الصحفي حسن إسلايeh من داخل مستشفى ناصر أثناء تلقيه العلاج

مقتل الصحفي الفلسطيني حسن إسلايه في غارة إسرائيلية خلال تلقيه العلاج في مستشفى بنان

غارة تستهدف إسلايه في خان يونس

قتل الصحفي الفلسطيني حسن إسلايه، مدير وكالة الأنباء “عالم24″، يوم الثلاثاء، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مستشفى ناصر في خان يونس، حيث كان يتلقى العلاج. إسلايه، الذي كان يتعافى من إصابات سابقة ناجمة عن غارة إسرائيلية استهدفت خيمة إعلامية بالقرب من نفس المستشفى، أُعتبر ضحية لغارة تُعتَبَر على نطاق واسع “اغتيالاً متعمداً”، حيث أصيب في وحدة الحروق بالمستشفى أثناء تلقيه العلاج.

إسلايه في الإعلام الإسرائيلي

واجه إسلايه منذ فترة طويلة تحريضاً في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وذلك بسبب تغطيته للأحداث المتعلقة بهجمات حماس في 7 أكتوبر ضد إسرائيل. وتم تصنيفه من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية كموالي لحماس، بالرغم من عدم تقديم أي أدلة لدعم هذه الادعاءات.

ردود فعل رسمية

أعربت وكالة “عالم24″ عن حزنها العميق لوفاة إسلايه، واصفة إياه بـ”شهيد” في بيان صادر عنها. من جهته، أدانت وزارة الصحة الفلسطينية “الجريمة الشنيعة” المتمثلة في استهداف المرضى في مستشفى خان يونس، مشددة على أن تكرار استهداف المستشفيات يُظهر نية الاحتلال في إلحاق أقصى ضرر بنظام الرعاية الصحية.

صحفيون في خطر

يُعتبر إسلايه الصحفي رقم 215 الذي يُقتل في غزة على يد القوات الإسرائيلية منذ بدء النزاع، وفقاً لمكتب الإعلام الحكومي في غزة. يُشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة وُصفت من قبل منظمات المراقبة بأنها “أسوأ صراع” بالنسبة للصحفيين، حيث سُجلت أعداد غير مسبوقة من القتلى. وقال المكتب الإعلامي إن هذا “الجريمة المزدوجة” تعكس إصراراً على استهداف الصحفيين الفلسطينيين، حتى داخل المستشفيات.

تبريرات الجيش الإسرائيلي

أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ الغارة على المستشفى، مدعياً أنه استهدف “مركز قيادة وتحكم” تابع لحماس داخل المنشأة، دون ذكر إسلايه أو تقديم أي دليل يثبت نشاط حماس داخل المستشفى. وتواصل حماس إنكار استخدامها المستشفيات كأداة لأغراض عسكرية.

آثار الصراع المستمرة على الرعاية الصحية

وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، أدت الغارات الإسرائيلية إلى إغلاق 27 مستشفى في قطاع غزة، حيث قُتل ما لا يقل عن 1192 من العاملين في مجال الرعاية الصحية. ومنذ أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 52800 فلسطيني، بينهم 15000 طفل، فيما يُعتقد أن 10000 شخص آخرين مفقودون ومفترض أنهم قتلى.


ملاحظة: لا توجد صور مصاحبة متاحة للنشر

Scroll to Top