Skip to content

إسرائيل تفكر في استئناف صادرات الغاز إلى مصر والأردن وسط أزمة طاقة حادة

إعادة النظر في تصدير الغاز الإسرائيلي في ضوء أزمة الطاقة

الوضع الحالي وتحديات السوق

في الوقت الذي لا تزال فيه منصات الغاز لويثان وكורش متوقفة عن العمل، أعاد مكتب الطاقة الإسرائيلي النظر في إمكانية تصدير الغاز لجيرانها في الأردن ومصر. تعاني هاتان الدولتان من أزمة طاقة خانقة بسبب انقطاع إمدادات الغاز من إسرائيل، مما يضغط على الحكومة الإسرائيلية للنظر في تجديد صادرات الغاز بشكل محدود مع ضمان تلبية احتياجات السوق المحلية أولاً.

توافر الغاز والخطط المستقبلية

في الوقت الراهن، يعتبر حقل تامار هو الوحيد العامل، بينما منصات الغاز الأخرى خارج الخدمة لمدة تقارب الأسبوع. وفقاً لوزير الطاقة، إلي كوهين، فإن هناك دراسة لجدوى تصدير كميات رمزية من الغاز لمصر والأردن، وذلك للاستجابة للفجوات المؤقتة بين الطلب والعرض.

تأثير انقطاع الغاز على مصر والأردن

مع توقف إمدادات الغاز الإسرائيلي، تشهد مصر والأردن ضغوطًا كبيرة. في الأردن، أغلقت العديد من المصانع، بينما في مصر، أوقفت السلطات إمدادات الغاز للمصانع بسبب نقص الوقود. هذه الأوضاع تضع المزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتجديد تدفق الغاز، خاصة وأن مصر تعتبر أكبر مستهلك لموارد الغاز الإسرائيلي.

البدائل الحالية والنموذج التشغيلي

وفقا لوزارة الطاقة، تعتمد إسرائيل حاليًا على الفحم والسولار كوقود بديل في ظل الطوارئ. على الرغم من وجود ضغوط لتجديد الإمدادات، تؤكد الوزارة أنه يجب ضمان تلبية احتياجات السوق المحلية قبل استئناف الصادرات. هذا يعني أن أي إعادة تصدير ستقتصر على كميات رمزية نتيجة للاعتماد على حقل تامار فقط.

الآفاق المستقبلية والتحديات

من المقرر أن يتم تشغيل حقل لويثان في نهاية الأسبوع المقبل، مما قد يغير الوضع بشكل كبير. في حال تم استئناف العمل بجميع المنصات، يمكن أن تتحسن قدرة إسرائيل على تلبية كل من الطلب المحلي والتصدير، وهو ما يضغط عليه الجانبان الأردني والمصري.

تسعى وزارة الطاقة إلى تحقيق التوازن بين ضمان الإمدادات المحلية وإظهار قوتها في مجال الأمن الطاقي على المستوى الدولي. ومع كل هذه الاعتبارات، تبقى الأسئلة مفتوحة حول توقيت وطبيعة استئناف تصدير الغاز ومقدار الضغط الذي ستستمر الأردن ومصر في ممارستهما على إسرائيل لتحقيق تلك الأهداف

Scroll to Top