إسرائيل تسحب تأشيرات دخول 27 نائباً فرنسياً قبل زيارة مقررة

تفاصيل الموقف

سحبت إسرائيل تأشيرات دخول 27 من النواب والمسؤولين الفرنسيين قبل يومين من زيارتهم المقررة للدولة ومنطقة الضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكرت تلك البعثة. وقد أدان 17 عضواً في الوفد، بما في ذلك ممثلون عن حزب البيئة الفرنسي والحزب الشيوعي الفرنسي، هذه الخطوة ووصفوها بـ “العقاب الجماعي”.

ردود الفعل

في بيان صدر يوم الأحد، طالبت البعثة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالرد على إعادة سحب تأشيرات الدخول. وذكر الوفد أن “سحب تصاريح دخولنا إلى إسرائيل قبل 48 ساعة من مغادرتنا يعتبر انتهاكاً كبيراً للعلاقات الدبلوماسية مع الدولة الفرنسية ولتفويضاتنا كممثلين منتخبين للجمهورية”.

كما أكدت البعثة أن هذا يتطلب “موقفاً واضحاً من أعلى السلطات في دولتنا”.

السياق الأوسع

تتزامن هذه الخطوة مع توترات طويلة الأمد في العلاقات الإسرائيلية الفرنسية، ولا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وقد شهدت باريس احتجاجات مؤيدة لفلسطين في الآونة الأخيرة، بما في ذلك مظاهرات تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين.

في ظل هذه الظروف، يبقى السؤال مفتوحاً حول كيفية استجابة الحكومة الفرنسية لهذا الحادث، وما إذا كانت ستتخذ خطوات دبلوماسية لحماية حقوق نوابها