الجيش الإسرائيلي ينفي إطلاق النار على المدنيين قرب مركز توزيع المساعدات في رفح
ادعاءات الجيش الإسرائيلي
نفى الجيش الإسرائيلي في بيان صدر يوم الأحد اتهامه بإطلاق النار على المدنيين بالقرب من مركز توزيع المساعدات في مدينة رفح، وذلك بعد موجة من الغضب عقب حادثة دموية أودت بحياة العشرات وجرح العديدين. وأكد الجيش أن “تحقيقاً أولياً” أظهر أن “القوات لم تطلق النار على المدنيين أثناء وجودهم بالقرب من أو داخل منطقة توزيع المساعدات الإنسانية”.
اتهامات بوجود تدخّل من حماس
في البيان، اتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس بالعمل على تعطيل جهود تسليم الطعام في القطاع المحاصر. وجاء فيه: “حماس تفعل كل ما في وسعها لمنع نجاح توزيع الطعام في غزة”.
تناقضات مع الشهادات
ومع ذلك، تتعارض رواية الجيش مع الشهادات العديدة من شهود العيان، ومقاطع الفيديو الرسومية من الموقع، وتصريحات من الطاقم الطبي الذي عالج الجرحى. وقد أدانت حركة حماس في وقت سابق عمليات القتل ووصفتها بأنها “هجوم وحشي” على المدنيين، محددة رفح كمنطقة تعرض فيها العديد من الضحايا لإطلاق النار أثناء جمع الطعام.
ردود الفعل المتزايدة
على الرغم من ذلك، واصلت إسرائيل نفيها المسؤولية عن مقتل المدنيين خلال تصعيدها العسكري في غزة، حتى في خضم الأدلة المادية المتزايدة وشهادات الناجين