Skip to content

إصابة 11 درزياً من سوريا ومصادر سورية تحذر: “سنقاوم الاحتلال الإسرائيلي بكل قوة

11 جريحًا درزيًا من المعارك في سوريا يتلقون العلاج في إسرائيل

إجلاء الجرحى وأوضاعهم الطبية

تم إجلاء خمسة جرحى درزيين من مناطق القتال في سوريا اليوم (الجمعة) لتلقي العلاج الطبي في مستشفى “زيف” في صفد. ليصل العدد الإجمالي للجرحى الذين تم إجلاؤهم إلى 11 حتى الآن. أفادت مصادر من المستشفى أن جميع الجرحى تتراوح أعمارهم بين 19 و43 عامًا، وبعضهم يعاني من إصابات ناتجة عن المعارك، مثل إصابات في الظهر وشتات شظايا في الأطراف ومناطق أخرى من الجسم. حيث يخضع الجرحى الآن لفحوصات طبية وأشعة تصوير.

التحركات العسكرية الإسرائيلية

أوضح الجيش الإسرائيلي أن قواته منتشرة في جنوب سوريا وتستعد لمنع دخول قوات معادية إلى القرى الدرزية. وأضاف الجيش في بيان له أنه يواصل مراقبة التطورات لضمان الجاهزية للدفاع والتعامل مع سيناريوهات مختلفة.

تصعيد الوضع في سوريا

تأتي هذه التحركات بعد تصعيد في الأحداث، حيث وصفت الحكومة السورية الغارة على القصر الرئاسي في دمشق بأنها “تصعيد خطير”. وقد أدان حسين أ-شرع، والد الرئيس السوري أحمد أ-شرع، الهجوم ونعته بالعدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تتم تحت ذريعة حماية الدروز، متسائلًا إن كانت السلطات الإسرائيلية تهتم أكثر بالسوريين من دولتهم وشعبهم.

ردود الفعل الدولية

في سياق متصل، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجمات الإسرائيلية، مطالبًا بوقفها واحترام سيادة سوريا. وأكد على ضرورة التزام الأطراف كافة بوقف الأعمال العدائية والتجنب من تفاقم الأوضاع.

تعليق على الوضع الحالي

تستمر الأمور في التصاعد في سوريا مع غياب أسلحة مضادة للطيران والدفاعات الجوية لدى الشعب السوري. جاء في تصريحات والد الرئيس السوري أن الشعب لن يقف مكتوف الأيدي في مواجهة هذه الاعتداءات، مؤكدًا على قدرة الشعب على المقاومة.

وفي لمحة عن جذور عائلة أ-شرع، تشير التقارير إلى أنها تملك جذورًا في الجولان السوري، مما يضيف بعداً إضافياً لتعقيد الوضع الحالي.

تشير التطورات المستمرة في هذا الشأن إلى الجدلية والنزاع المستمر في المنطقة، مما يتطلب متابعة دقيقة للأحداث وتأثيراتها المستقبلية على الأمن والاستقرار في كلا البلدين

Scroll to Top