Skip to content

إطلاق منصة “Arabic.AI” من “ترجمة” لتحدي النماذج اللغوية العالمية والاحتفاء بالحفاظ على حيوان “الدوجونغ” في السعودية

إطلاق منصة Arabic.AI من شركة Tarjama

دخول Tarjama إلى مجال الذكاء الاصطناعي باللغة العربية

في سوق مليء بالنماذج اللغوية التي تُركَّز على اللغة الإنجليزية، أطلقت شركة Tarjama الإماراتية منصة Arabic.AI، المستندة إلى نموذج اللغة العربية Pronoia V2. وتدَّعي الشركة أن نموذجها قد تفوق على النماذج الرائدة مثل ChatGPT وDeepSeek وCohere في معايير اللغة العربية الرئيسية. يهدف النموذج إلى معالجة اللغة العربية بفهم قريب من الفهم البشري، ويبدو أنه أداة متعددة الاستخدامات تشمل التحليل القانوني والترجمة وإعداد الاقتراحات.

نتائج الاختبارات والأداء

أشار أندري كليمان، مدير المنتجات في قسم الذكاء الاصطناعي في Tarjama، إلى أن أداء النموذج كان مفاجئًا، حيث أظهر Pronoia V2 نتيجة متوسطة بلغت 76.8% في اختبارات اللغة العربية، متفوقًا على GPT-4o بأكثر من 18 نقطة مئوية. على الرغم من قدرة النموذج على التعامل مع نصوص متعددة لغات، إلا أن قوته تكمن في معالجة النصوص العربية عالية السياق.

تطبيقات مفيدة وعمليات تفاعلية

قامت Tarjama بتطوير عدة تطبيقات مبنية على هذا النموذج، مثل أداة تصحيح الأخطاء اللغوية، ومحلل العقود القانونية، وأحدثها هو واجهة Arabic.AI، المخصصة للمستخدمين في عالم الأعمال. في أحد العروض التفاعلية، قام النظام بإعادة هيكلة عقد باللغة العربية مع تسليط الضوء على المخاطر وفقًا للقانون المحلي. وفي مثال آخر، قام المستخدم بتحميل ملف PowerPoint، حيث قام النظام بترجمة الشرائح مع تعديل اتجاهها بما يناسب اللغة والعرض.

الإصدارات المستقبلية

تعمل Tarjama حاليًا على اختبار النسخة الثالثة من النموذج Pronoia V3، التي تهدف إلى تقديم أداء أقوى عبر مختلف اللهجات العربية. تأمل الشركة في تحقيق درجة COMET تفوق 94، وهو معيار أساسي لجودة الترجمة. إن دفع شركة Tarjama لتسلط الضوء على الذكاء الاصطناعي باللغة العربية له جوانب تقنية وثقافية مهمة، حيث لسنوات عديدة، كانت اللغة العربية غير ملبية احتياجاتها من أدوات الذكاء الاصطناعي الرائدة.

الخاتمة

لقد تم تصميم نموذج Pronoia خصيصًا لملء الفجوة الموجودة في السوق فيما يتعلق بفهم اللغة العربية وقواعدها ولهجاتها المتعددة. في وقت تسعى فيه التقنيات الحديثة دائمًا لجعل الذكاء الاصطناعي أكثر شمولية، يعكس هذا الإنجاز التقدم الذي يمكن أن تحققه الشركات العربية في الابتكار التكنولوجي

Scroll to Top