إغلاق المدارس التي تديرها الأونروا في القدس الشرقية
تزايد التوترات نتيجة الإغلاقات
أغلقت الشرطة الإسرائيلية مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية صباح يوم الخميس، مما أدى إلى تصعيد التوترات وزيادة المخاوف من تعرض الطلاب والمعلمين للاعتداءات.
إدانة وزارة التعليم الفلسطينية
أدانت وزارة التعليم الفلسطينية هذه الإغلاقات ووصفتها بأنها “جريمة ضد التعليم وجزء من اعتداء منهجي ومستمر على التعليم في القدس”. وأكدت الوزارة أن عملية الإجلاء والإغلاق التي نفذتها إسرائيل كانت انتهاكًا للقوانين الدولية، بما في ذلك الحق في التعليم وميثاق حقوق الطفل.
أسباب الإغلاق
وجاء قرار الإغلاق من وزارة التعليم الإسرائيلية بدعوى أن المدارس كانت تعمل بدون تراخيص. نتيجة لذلك، سيعاني حوالي 800 طفل من توقف تعليمهم، وذلك قبل أسابيع قليلة من نهاية العام الدراسي. بدلاً من ذلك، سيجدون أنفسهم في نظام التعليم في القدس الشرقية، الذي يواجه بالفعل نقصًا في الفصول الدراسية وتخفيضات في التمويل.
دور الأونروا في التعليم بالقدس الشرقية
منذ الخمسينيات، تقدم الأونروا التعليم والرعاية الطبية في القدس الشرقية، وهي الأراضي التي استولت عليها إسرائيل خلال حرب 1967. إن الإغلاقات الحالية تمثل تحديًا كبيرًا للنظام التعليمي في المنطقة، حيث تتزايد الضغوطات على الطلاب والعائلات.
تمثل هذه الأحداث مجددًا حلقة جديدة في الصراع المستمر، حيث تؤثر على مستقبل آلاف الأطفال الذين يسعون للحصول على التعليم في بيئة آمنة ومستقرة