تحقيق في مقتل الفتى إيتاي شمعي على يد والدته
تفاصيل الحادثة المأساوية
قبل ثلاثة أيام، وقع حادث مأساوي في مدينة موديعين، حيث يُشتبه في أن والدة الفتى إيتاي شمعي البالغ من العمر 13 عامًا قامت بقتله قبل أن تُقدم على إنهاء حياتها. وقد تم العثور على جثتيهما داخل شقة مشتعلة، في صباح يوم الأحد، في الطابق الثاني من مبنى مكون من ثلاثة طوابق.
التحقيقات الأولية
تجري الشرطة تحقيقات حول الحادث، إذ تحاول تحديد ملابسات الوفاة. تشير التقارير الأولية إلى وجود علامات طعن على جسد الفتى، بينما وُجدت والدته تعاني من طعنة في صدرها، يبدو أنها نتجت عن فعلتها. بحسب المعلومات المتوفرة، كانت الشقة مغلقة من الداخل، وتم العثور على قطعة قماش تحت الباب، ربما كانت تهدف لمنع خروج الدخان.
ردود الفعل من المدرسة والمجتمع
عبر المدرسة التي كان يدرس بها إيتاي، تم التعبير عن الحزن العميق بفقدانه، حيث نُشر بيان جاء فيه: “لقد رحل إيتاي بشكل مفاجئ، تاركًا فراغًا عميقًا في قلوبنا. كان فتى حساسًا ومحترمًا، وابتسامته ولطفه أثروا في كل من عرفه.”
التصريحات الرسمية
نقيب الشرطة يائير حتشروني، الذي تواجد في موقع الحادث، وصف المشهد بأنه “مروع”، مشيرًا إلى أن الضحايا وُجدوا في حالة تصاعدية من الحروق. وأضاف: “نريد استبعاد جميع الاحتمالات. حتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي شكاوى سابقة تتعلق بالعائلة.”
الحالة الأسرية
والد إيتاي، الذي يقيم في نفس المدينة، تم استجوابه من قبل المحققين ولكنه شُرّح لاحقًا دون وجود أي دلائل تشير إلى تورطه في الحادث. يواصل المحققون جمع الأدلة والتحقق من أي سياقات قد تساعد في فهم دوافع هذا العمل المأساوي.
نتائج التحقيق
التحقيقات مستمرة، بينما تقوم السلطات بالتأكد من الظروف التي أدت إلى هذا الحادث المأساوي. لا توجد بعد أي معلومات موثوقة تشير إلى وجود تدخل من سلطات الرفاه الاجتماعي أو أي تحذيرات سابقة بشأن العائلة