Skip to content

إلغاء مسيرة لإحياء ذكرى النكبة تحت ضغط الشرطة الإسرائيلية في ظل تقييد حرية التعبير عن الهوية الفلسطينية

إلغاء مسيرة إحياء ذكرى النكبة بسبب قيود الشرطة الإسرائيلية

القيود الشرطية على عدد المشاركين

ألغى منظمو مسيرة لإحياء ذكرى النكبة التي كانت مقررة في 15 مايو، بسبب القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية. وصرح محمد باراك، عضو الكنيست السابق ورئيس اللجنة العليا لمتابعة شؤون المواطنين العرب، بأن الشرطة قلصت عدد المشاركين إلى 700 شخص، بعد أن كان العدد يصل إلى آلاف المشاركين في السنوات السابقة.

حظر الأعلام الفلسطينية

أضاف باراك أن الشرطة منعت أيضًا رفع الأعلام الفلسطينية خلال الفعالية. هذه القيود تأتي في وقت حساس، حيث يقوم المجتمع الفلسطيني بإحياء ذكرى النكبة، التي تمثل تهجير 750,000 فلسطيني على يد قوات صهيونية في عام 1948.

تجمعات في القرى المهجورة

أشار باراك إلى أن الناس سيتجمعون الآن في القرى الفلسطينية السابقة التي تم تهجير سكانها من قبل القوات الصهيونية في عام 1948. وتنتشر أنقاض هذه القرى عبر إسرائيل، مما يساهم في تذكير المجتمع الفلسطيني بماضيه التاريخي.

أهمية الذكرى

تعتبر “النكبة” حدثًا مفصليًا في تاريخ فلسطين، حيث ترتبط بمآسي وتشريد الآلاف من المواطنين الفلسطينيين. يعكس إحياء هذه الذكرى التمسك بالهوية والثقافة الفلسطينية، بالإضافة إلى الدعوة لإنهاء الاحتلال وإحياء حقوق الشعب الفلسطيني

Scroll to Top