Skip to content

إيران تزعم: “نجحنا في الحصول على معلومات وبيانات ضخمة حول البرنامج النووي الإسرائيلي

إيران تدّعي: “حققنا كمية هائلة من المعلومات والوثائق عن البرنامج النووي الإسرائيلي”

التقارير الإيرانية حول المعلومات الجديدة

نقلَت شبكتان إعلاميتان مواليتان لإيران، هما “المنار” اللبنانية و”تسنيم” الإيرانية، يوم السبت مزاعمًّا بأن “الاستخبارات الإيرانية تمكنت من الحصول على كمية هائلة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية الحساسة المتعلقة بإسرائيل”. تحدثت هذه التقارير دون تقديم دليل واضح على صحة تلك الادعاءات.

تفاصيل العملية المزعومة

وفقًا للدعاوى، تشير التقارير إلى أن “آلاف الوثائق المستخرجة ترتبط بمشاريع إسرائيلية ومنشآت نووية تابعة لإسرائيل”. ويُزعم أن هذه العملية قد جرت قبل فترة، لكن اكتشاف حجم الوثائق الكبير تطلب الحفاظ على السرية أثناء نقلها بأمان إلى إيران، حيث تم التأكيد على وصول جميع الوثائق إلى مواقع آمنة.

السياق الأمني

تناولت شبكة تسنيم أيضًا اعتقال راوي ميسراوي وألموغ أتياس، وهما مواطنان إسرائيليان تم القبض عليهما بتهمة التجسس لصالح إيران، مشيرة إلى أن الاعتقال تم بعد الانتهاء من عملية نقل الوثائق من إسرائيل. كما ادعت الشبكة أن تفاصيل حول الوثائق وملابسات العملية سيُعلن عنها قريبًا، مُشيرةً إلى أن “حجم الوثائق المسرب كبير جدًا لدرجة أن استعراضها ومعاينة الصور والفيديوهات المرفقة يحتاج إلى وقت طويل”.

التحليلات من الخبراء

علق د. راز زيمت، رئيس برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، على هذه الادعاءات، مشيرًا إلى أن “الأخبار من منتصف عام 2024 ذكرت أن قراصنة إيرانيين اكتشفوا خادمًا تابعًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، واستخرجوا منه معلومات من الأعوام 2014 إلى 2023. وبحسب التقارير، لم تكن التسريبات جسيمة، وقد يكون هناك صلة بين ذلك والتقارير الأخيرة”.

المحادثات والمطالب الإيرانية

وأشار زيمت أيضًا إلى أن زيارة وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى القاهرة في الأسبوع الماضي قد تكون لها تداعيات على المفاوضات الجارية، حيث أفادت تقارير بأن طهران تفكر في إضافة مطلب منطقة “خالية من الأسلحة النووية” ضمن الاقتراحات المقابلة التي ستقدّمها لأمريكا. يُذكر أن مصر كانت قد أبدت في السابق مواقف مماثلة تجاه إسرائيل.

التوترات النووية

ختامًا، أشار زيمت إلى أن اجتماع مجلس المحافظين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يمكن أن يتخذ قرارًا صارمًا بالإعلان عن إيران كدولة غير متعاونة بشأن برنامجها النووي، سيُعقد الأسبوع المقبل. ويبدو أنه ليس مصادفة أن طهران تحاول تحويل التركيز نحو البرنامج النووي الإسرائيلي قبل هذا الاجتماع. وقد أكدت إيران أيضًا أنها تتابع تقرير الوكالة الذي أشار إلى زيادة كبيرة في كمية اليورانيوم المخصب بنسبة 60% المتاحة لديها، مدعية أن المواقع المذكورة في التقرير “تلوثت نتيجة أعمال تخريبية”، متهمة الوكالة بالاعتماد على معلومات إسرائيلية مزورة

Scroll to Top