Skip to content

إيران قد توافق على إنشاء مرفق نووي إقليمي في الخليج مع الحفاظ على حقها في تخصيب اليورانيوم على جزرها

إيران قد تقبل فكرة consortium النووي الإقليمي لكنها قد تدفع لبناء منشأة إثراء على إحدى جزرها

مقترحات لإقامة منشأة إثراء نووية

اقترح مسؤولون عمانيون وسعوديون بناء منشأة إثراء نووية في الخليج بجانب إيران في محاولة لتجاوز العقبات المستمرة في المحادثات النووية الجارية. قدم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لإيران اقتراحًا لعقد صفقة نووية في عطلة نهاية الأسبوع، تشمل إنشاء consortium لتوفير الوقود النووي لإيران وأي من جيرانها المهتمين بتطوير الطاقة النووية المدنية أو برامج البحث.

خطوط حمراء وتحديات

يعتبر هذا الاقتراح جزءًا من محاولة لحل الخلافات بين واشنطن وطهران التي قد تعرقل التوصل إلى اتفاق. بينما يؤكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم في إطار الصفقة النووية، تواصل طهران تأكيد حقها في التخصيب لأغراض مدنية. ومن المحتمل أن يقدم consortium هذا السعودية والإمارات، بالإضافة إلى إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

موقف إيران من الاقتراح

ذكرت مصادر أن إيران قد تكون مستعدة لقبول فكرة consortium كوسيلة لمنع انهيار المفاوضات، لكنها ستسعى لبناء منشأة التخصيب على إحدى جزرها، مثل كيش أو قشم في الخليج. كما أن هناك خيارًا لبناء المنشأة على جزيرة متنازع عليها، حيث تحتل إيران أبو موسى وتونب الكبرى وتونب الصغرى منذ عام 1971، لكنها تعتبر من قبل الإمارات.

في الوقت الراهن، سيسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة حتى يبدأ تشغيل consortium. أشارت التقارير إلى أن اقتراح ويتكوف سيسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم حتى ثلاثة بالمائة، وهو أقل بكثير من الستين بالمائة التي تصل إليها حاليًا.

ردود فعل على الاقتراح

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريحات الثلاثاء، أن حق إيران في تخصيب اليورانيوم على أراضيها هو “خط أحمر”. وأشار إلى أن بلاده سترد على الاقتراح بناءً على “المواقف المبدئية ومصالح الشعب الإيراني”. كما دعت إيران الولايات المتحدة إلى رفع جميع العقوبات المفروضة عليها، وليس فقط تلك المرتبطة ببرنامجها النووي.

يتعرض ترامب لضغوط من الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي وإسرائيل لتبني موقف أقوى تجاه إيران. وأكد الشهر الماضي أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تنفيذ ضربات عسكرية استباقية على المنشآت النووية الإيرانية.

هذا الوضع المعقد يشير إلى أن جزءًا رئيسيًا من المفاوضات سيظل التركيز على ما إذا كانت إيران ستبقى قادرة على تخصيب اليورانيوم على أراضيها، سواءً كجزء من consortium أو لا

Scroll to Top