اتجاهات الأبوة التي تتنافى مع الواقع في عصر وسائل التواصل الاجتماعي

بينما تستمر وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير على طريقة parenting، يواجه الآباء تحدّيات جديدة مع ظهور اتّجاهات مختلفة، بعضها قد يكون مرهقًا أو غير عملي. في هذا السياق، شارك أحد مستخدمي Reddit المعروف باسم ActualEmu1251 رأيه في التوجهات المتعبة في تربية الأطفال، حيث بيّن بعض النقاط التي أثارت استياءه.

قضايا رئيسية في تربية الأطفال

1. حاويات الحواس

يعتقد العديد من الآباء أن الأنشطة مثل حاويات الحواس تتطلب تخطيطًا زائدًا، حيث تظهر أنها لا تقدم أكثر من خمس دقائق من الترفيه، بالإضافة إلى الفوضى الكبيرة التي تتسبب بها.

2. الأنشطة المفرطة الترتيب

يشير الآباء إلى أهمية السماح للأطفال بالملل أحيانًا بحيث يمكنهم اكتشاف وسائل الترفيه بأنفسهم، بدلاً من تحضير أنشطة متكلفة.

3. الهدايا في حفلات عيد الميلاد

يرى العديد من الآباء عدم جدوى تقديم الهدايا للأطفال الذين يحضرون حفلات عيد الميلاد، حيث يعتبرون ذلك مضيعة للمال والموارد.

4. تقديم الطعام بشكل فنّي

يتعب بعض الآباء من إعداد أطباق الطعام بشكل متقن، مثل القطع الزخرفية للساندويتشات، مفضلين الحلول الأكثر عملية.

5. الأبوة المحرّضة

تجذب “الأبوة المحرّضة” انتباه الآباء الذين يقومون بنشر لحظات مثالية على وسائل التواصل الاجتماعي بينما يتجاهلون أوقاتهم مع أطفالهم.

6. البحث المستمر عن القفزات والتراجع

ينبه بعض الآباء على ضرورة عدم التركيز الزائد على التطبيقات التي تتبع مراحل نمو الأطفال، حيث أن جميع الأطفال يمرون بمراحل.

توجّهات مستفزّة أخرى

عبر العديد من الآباء عن استيائهم من عدة قضايا إضافية، مثل:

• سلال العطلات المتكررة: يحتاج الأطفال إلى هدايا جديدة في كل عطلة، مثل عيد الحب وعيد القديسين، مما يعتبر مبالغة.
• حفلات عيد الميلاد المبالغ فيها: كثير من الآباء يفضلون الاحتفالات البسيطة بدلاً من تلك التي تتطلب كعكات وألعاب ضخمة.
• الألعاب والألوان المحايدة: يرون أنه ينبغي السماح للأطفال باللعب بالألوان الزاهية بدلاً من الألوان الباهتة التي قد تناسب ديكور المنزل.

تربية الأولاد وتجهيزات الأطفال

أعرب بعض الآباء عن استيائهم من توافر فئة محددة من الملابس للأولاد، حيث أصبح الأمر صعبًا لإيجاد ألوان نابضة بالحياة في السوق.

الاستشارات غير الضرورية

يعتبر الكثيرون أن الحصول على مشورات من استشاريين في مجالات متعددة، مثل النوم والتدريب على استخدام الحمام، يظهر كصناعة تركز على جني الأرباح على حساب الآباء.

تكشف هذه الآراء عن انزعاج واسع النطاق من الضغوط التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي حول تربية الأطفال. إن تغيير الأولويات والتركيز على ما هو أكثر عملية يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على تجربة الأبوة