احتجاجات واسعة ضد ترامب في عدة مدن أمريكية
تظاهرات حاشدة في نيويورك وواشنطن
تجمع الآلاف من المتظاهرين يوم السبت في مدن نيويورك وواشنطن ومدن أمريكية أخرى، حيث أقيمت جولة ثانية من الاحتجاجات ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسياساته المتطرفة. في نيويورك، توافد المشاركون أمام مكتبة المدينة الرئيسية حاملين لافتات تستهدف الرئيس الأمريكي، مثل “لا ملوك في أمريكا” و”قاوموا الطغيان”.
انتقادات لسياسات الهجرة
ركز العديد من المتظاهرين في الاحتجاجات على سياسة ترامب في ترحيل المهاجرين غير المسجلين، حيث رددوا هتافات مثل “لا start، لا خوف، المهاجرون مرحب بهم هنا”، في إشارة إلى دور وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية في اعتقال المهاجرين.
القلق من انتهاكات دستورية
في واشنطن، أعرب المتظاهرون عن قلقهم من تهديد ترامب للمعايير الدستورية التقليدية، بما في ذلك الحق في الإجراءات القانونية السليمة. حيث صرح بنجامين دوغلاس، البالغ من العمر 41 عامًا، لوكالة فرانس برس خارج البيت الأبيض: “تقوم الإدارة بشن هجوم مباشر على فكرة سيادة القانون وأن الحكومة يجب أن تكون مقيدة من إساءة استخدام السلطة”.
تحذيرات من الانزلاق نحو الاستبداد
أدلت كاثي فالي، 73 عامًا، وهي ابنة ناجين من الهولوكوست، بتصريحات تحذر من أن القصة التاريخية لصعود هتلر تشبه الوضع الحالي. وأكدت أن “ترامب أغبى بكثير من هتلر أو الفاشيين الآخرين”.
احتجاجات ضد تقليص التمويل العلمي
دانيللا باتلر، الباحثة في مجال المناعة بجامعة جونز هوبكنز، عبرت عن رغبتها في تسليط الضوء على تقليص تمويل العمل العلمي والصحي من قبل الحكومة. حملت خريطة لولاية تكساس تتضمن بقعًا تشير إلى تفشي مرض الحصبة هناك.
الوجود المناهض لترامب في تكساس
شهدت مدينة غالفستون، التي تعد محافظة بعمق، تجمعًا صغيرًا لمناهضي ترامب. وقد أعربت باتسي أوليفر، كاتبة تبلغ من العمر 63 عامًا، عن قلقها قائلة: “هذه هي المظاهرة الرابعة لي، وعادة كنت سأنتظر الانتخابات القادمة”.
التنظيم اللامركزي للاحتجاجات
تخطط مجموعة 50501، التي تمثل 50 تظاهرة في 50 ولاية، لنحو 400 مظاهرة بشأن الإجراءات غير الديمقراطية التي تنفذها إدارة ترامب. وأكدت المجموعة على أهمية أن تكون جميع الاحتجاجات غير عنيفة.
رسائل تصعيدية من ساحل الغرب
على الساحل الغربي، تجمع عدة مئات من الأشخاص على شاطئ في سان فرانسيسكو لتشكيل عبارة “الإقالة + الإزالة”، بينما حمل آخرون علمًا أمريكيًا مقلوبًا، وهو رمز تقليدي للضيق. يهدف المنظمون للاستفادة من الاستياء المتزايد تجاه سياسة ترامب القاسية بشأن الهجرة وتخفيضات الحكومة.
استمرارية الحركة الاحتجاجية
تأمل المجموعة خلال الاحتجاجات المقررة في استقطاب ملايين المشاركين، على الرغم من أن عدد الحضور بدا أقل مقارنة بالاحتجاجات السابقة.
—