Skip to content

ارتفاع مقلق في معدل المشردين في شبه جزيرة فرجينيا: دراسة تكشف عن توجهات مقلقة وتحديات متزايدة

ارتفاع مقلق في نسبة التشرد في شبه جزيرة فيرجينيا

دراسة جديدة تسلط الضوء على القضية

هانغتون، فيرجينيا – كشفت دراسة جديدة عن زيادة مقلقة في عدد الأشخاص الذين لا مأوى لهم في شبه جزيرة فيرجينيا، متجاوزة بذلك الاتجاهات على مستوى الولاية والبلاد. تم إصدار “دراسة تشرد شبه جزيرة فيرجينيا” في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهي تتناول بشكل معمق مشكلة التشرد في كل من نيوبورت نيوز، وهامبتون، ومقاطعة جيمس سيتي، وبوكوسون، وويليامزبرغ، ومقاطعة يورك.

تفاصيل الدراسة

بتكليف من مدينة نيوبورت نيوز، أجرت شركة استشارات مقرها هيوستن الدراسة. على مدار العام الماضي، جمعت الشركة معلومات من خلال المنتديات العامة والمجموعات النقاشية واستطلاع شامل للمجتمع. تم تقديم النتائج إلى مجلس مدينة نيوبورت نيوز يوم الاثنين.

الإحصائيات الرئيسية

وفقًا للتقرير، يعاني حوالي 2000 شخص في شبه الجزيرة من التشرد سنويًا، حيث يتركز ذلك بشكل أساسي في نيوبورت نيوز وهامبتون. ويشير التقرير إلى احتمال زيادة نسبة طلب المساعدة بنسبة 15٪ سنويًا على مدى السنوات الثلاث القادمة إذا استمرت الاتجاهات الحالية.

الأسباب الرئيسية للتشرد

تذكر الدراسة أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية للتشرد في المنطقة: نقص المساكن المعقولة التكلفة، والعنف الأسري، والبطالة. كما يشير التقرير إلى أن عددًا كبيرًا من الأفراد يواجهون التشرد للمرة الأولى.

الفجوات العرقية

تعد الفجوات العرقية أيضًا من القضايا الرئيسية. فعلى الرغم من أن السكان السود يشكلون 33٪ من سكان شبه الجزيرة، إلا أنهم يمثلون 75٪ من الأفراد الذين يعانون من التشرد.

الاستجابة من المسؤولين

يقول مسؤولو المدينة إن الدراسة هي خطوة حاسمة لوضع استراتيجيات إقليمية طويلة الأجل لمكافحة هذه القضية. وصرح عضو مجلس مدينة نيوبورت نيوز، كليون لونغ، قائلاً: “أعتقد أننا يمكن أن نستخدم هذه الدراسة لتطوير استجابة إقليمية للتشرد في المجتمع، بينما نعمل نحو الاستدامة على المدى الطويل، حتى يتمكن الأشخاص الذين لا مأوى لهم من الانتقال نحو الاستدامة في مجتمعاتهم”.

التوصيات

أصدرت الدراسة سبع توصيات لمعالجة مشكلة التشرد، بما في ذلك الدعوات إلى حلول سكنية طويلة الأجل، والتي قد تتطلب تغييرات في الرموز التخطيطية المحلية.

!صورة تعبيرية
Photo Credit: source

باختصار، تبرز هذه الدراسة حاجة ملحة للعمل الجماعي من كافة فئات المجتمع لمعالجة مسألة التشرد المتزايدة في شبه جزيرة فيرجينيا، بما يضمن تحقيق استدامة للأفراد المعنيين

Scroll to Top