Skip to content

استخدام الجوع سلاحا في غزة: “الأزمة الإنسانية تتفاقم بسبب الحصار المفروض

استخدام سوء التغذية كـ “سلاح حرب” في قطاع غزة

التحذيرات من قبل منظمة أطباء العالم

أعلنت منظمة أطباء العالم، المعروفة أيضاً بـ Médecins du Monde (MDM)، يوم الثلاثاء أن سوء التغذية الحاد في قطاع غزة يُستخدم كـ “سلاح حرب” من خلال الحصار المفروض من قبل إسرائيل على الأراضي الفلسطينية. وفقًا للتقرير الذي أصدرته المنظمة، فقد وصلت مستويات سوء التغذية في غزة إلى مستويات “تشبه تلك التي تُلاحظ في الدول التي تواجه حالات إنسانية طويلة الأمد تمتد لعقود، مثل اليمن أو نيجيريا”.

العلاقة بين سوء التغذية وتدهور المساعدات الإنسانية

استندت منظمة ميد سان فرانس إلى بيانات من ستة مراكز صحية تديرها في غزة، لتشير إلى وجود علاقة بين ارتفاع معدلات سوء التغذية وتراجع كميات المساعدات المتدفقة إلى الأراضي الفلسطينية. على سبيل المثال، تم تسجيل ذروة في سوء التغذية بين الأطفال بلغت 17% في شهر نوفمبر، وهو ما تزامن مع تقليص كبير في تدفق المساعدات الإنسانية. وقد أغلقت السلطات الإسرائيلية المعابر منذ الثاني من مارس.

دعوة للتحرك الدولي

علق جان-فرانسوا كورتي، رئيس منظمة أطباء العالم، قائلاً: “إننا لا نشهد أزمة إنسانية فحسب، بل أزمة إنسانية وانحطاط أخلاقي يتمثل في استخدام الجوع كسلاح حرب”. وأضاف: “إن عدم تحرك الدول الثالثة التي لديها الوسائل للضغط على السلطات الإسرائيلية لرفع هذا الحصار القاتل أمر غير مقبول وقد يعتبر تواطؤاً بموجب القانون الدولي”.

المشهد اليومي للفلسطينيين

تستمر المعاناة الإنسانية في غزة، حيث يسعى الفلسطينيون للحصول على حصص من الطعام الساخن من مطاعم خيرية تم إعدادها في حرم الجامعة الإسلامية في مدينة غزة.

خاتمة

تستوجب الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة دعماً عاجلاً من المجتمع الدولي لرفع الحصار وتأمين المساعدات اللازمة لتخفيف معاناة السكان المحاصرين

Scroll to Top