التواصل مع الحيوانات: ظاهرة جديدة على تيك توك
ازدهار استخدام مفسري الحيوانات
تشهد وسائل التواصل الاجتماعي ظاهرة متزايدة تتمثل في التواصل بين البشر والحيوانات من خلال مفسري الحيوانات. حيث يسعى العديد من الأفراد لاستكشاف ما قد ترغب حيواناتهم الأليفة في قوله، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في طلب خدمات هؤلاء المفسرين.
تجربة شخصية
تجربة سيينا فيليبي، وهي 26 عامًا، نجمة على منصات التواصل الاجتماعي وأصحاب متجر للمنتجات العتيقة في بروكلين، تعكس هذا الاتجاه. بعد أن أصبحت مهتمة بمحتوى مفسري الحيوانات عبر تيك توك، قررت الحصول على قراءة لحيواناتها الأليفة. وقد شجعتها صديقتها على التواصل مع دانييلا أاماتو، وهي “مفسرة للحيوانات” من نيوجيرسي.
قبل قراءة الهاتف، أرسلت فيليبي صورة لقطتها “بيتي”، إذ كانت متشوقة لمعرفة ما ترغب في قوله. كانت المعلومات التي أكدت عليها أاماتو مفاجئة، حيث أبلغت فيليبي أن بيتي “تعلم أنه جذاب للغاية” ويُفضل قضاء الوقت في منزل الأسرة على الشاطئ.
تزايد الاهتمام
على خلفية انتشار قراءة فيليبي على تيك توك، شهدت أاماتو زيادة كبيرة في عدد المتابعين واهتمام العملاء بخدماتها. وصفت أاماتو هذا التوجه بأنه يتيح لها فهم حيوانات أكثر ويساعدها في إيصال رسائلهن لجميع مالكي الحيوانات الأليفة.
كذلك، تروي شيرلي هايات، وهي مفسرة طويلة الأمد للحيوانات تعيش في جنوب كاليفورنيا، أنها اكتسبت شهرة واسعة هناك حيث تتابعها أكثر من 220,000 متابع. بفضل تيك توك، أصبح لديها العديد من الزبائن الجدد الذين يطلبون خدماتها.
النظرة العامة
رغم وجود مجموعة من المشككين في فعالية التواصل مع الحيوانات، يعتبر الكثيرون أن هذه الظاهرة تعتمد على التجربة الشخصية. فالكثيرون يستعينون بمفسري الحيوانات لأغراض الترفيه، بينما يرغب آخرون في الحصول على أجوبة حقيقية من حيواناتهم.
ختامًا، تأمل فيليبي الحصول على قراءة أخرى لحيوانها الأليف الآخر “بيير”، الذي ترغب في معرفة آرائه حول تجربتها الشخصية.
الحديث عن هذا الاتجاه يفتح آفاق جديدة للحياة مع الحيوانات الأليفة، ويشجع الكثيرين على استكشافه، مما يعكس تطور أساليب التواصل بين البشر وحيواناتهم