في مركز الشرطة: تعزز الشكوك حول وفاة الأم وطفلها
تفاصيل الوفاة المأساوية
كشفت النتائج الأولية للشرطة في موديعين عن مقتل أم (51 عامًا) وطفلها (13 عامًا) داخل شقة مغلقة، حيث أوضحت تقارير أن الشقة تصاعد منها دخان كثيف، وأظهرت جثتي الضحيتين علامات على طعن. كما عُثر على قطعة قماش عند باب الشقة، يُحتمل أنها قُصد بها تقليل انبعاث الدخان.
التحقيقات وعناصر الجريمة
قالت السلطات إن هناك غموضًا يحيط بالحادثة، حيث لم تعثر على أي علامات للصراع أو اقتحام، وكانت الشقة مقفلة من الداخل. ومن المقرر أن تحدد نتائج التشريح في معهد الطب الشرعي في أبو كبير ما إذا كانت الأم قد توفيت نتيجة الطعن أو استنشاق الدخان.
فرضيات الشرطة
تعتقد الشرطة أن الأم قد تكون قد قتلت ابنها وأضرمت النار في الشقة قبل أن تنتحر، إلا أنهم أكدوا أنهم لا يزالون يحققون في كل الخيارات. لم يتم العثور على أي شكاوى سابقة أو توثيقات تشير إلى وجود مشاكل عائلية، ولم يُثبت حتى الآن أي تورط ضد الأب، الذي تم استجوابه ثم أُطلق سراحه.
تصريحات المسؤولين
قام قائد شرطة المنطقة، نيسان يئير حتسيروني، بإطلاع الصحفيين على تفاصيل الحادث قائلاً: “اضطررنا إلى اقتحام الشقة برفقة فرق الإطفاء. وعندما دخلنا، كانت الصورة مروعة، حيث وُجدت الأم والابن في حالة متفحمة. وُجد أيضا جرح طعني في صدر المرأة.”
وخلفية القصة
لم يتم تحديد أي دوافع واضحة قد تفسر هذا العمل المروع، ولا توجد أية معلومات سابقة عن تدخلات من جهات الرعاية الاجتماعية. يبقى التحقيق مفتوحًا بينما تواصل الشرطة والتحقيق الجنائي جمع الأدلة والشهادات من المحيطين بالضحيتين.
خاتمة
تستمر السلطات المحلية في التحقيق في هذه المأساة المروعة، التي أثارت صدمة في المجتمع، حيث تشدد على أهمية التوصل إلى الحقائق الكاملة وراء هذه الحادثة