Skip to content

اقتراح قانون مثير للجدل يُهدد استقلالية الخدمة المدنية في إسرائيل وسط استقالة وكيل الخدمة المدنية المؤقت بعد تدخل المستشار القانوني للحكومة

الحكومة الإسرائيلية تواجه تحديات قانونية في تعيين نقيب الخدمة العامة

محاولة لتعديل طريقة تعيين نقيب الخدمة العامة

تقدمت الحكومة الإسرائيلية بخطوة سريعة للتعديل على طريقة تعيين نقيب الخدمة العامة، حيث تم طرح قانون جديد يهدف إلى جعل تعيين النقيب يتم بدون ضرورة إجراء مناقصة أو أي عملية تنافسية. يأتي هذا التعديل بعد قرارات حديثة من المحكمة العليا التي تتطلب إجراء عملية تنافسية للتعيينات في هذا المنصب.

انتقادات من المستشارة القانونية للحكومة

في جلسة خاصة عُقدت اليوم، عبرت المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف-مئير، عن معارضتها الشديدة للاقتراح، مشيرة إلى أنه من شأنه أن يحعل تعيين النقيب معتمدًا على الحكومة دون أي ضمانات للمهنية أو الاستقلالية. وقالت إن هذا القانون سيؤدي إلى إضعاف الخدمة العامة ويشكل تهديدًا لاستقلالية ونزاهة النقيب.

موقف وزير الخارجية

في خطوة غير متوقعة، طلب مدير مكتب وزير الخارجية، إيدن بار-تال، من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدم تعيينه لأداء مهمة النقيب. وأفاد بار-تال بأنه بعد مراجعة موقف المستشار القانوني وما تم تقديمه بشأن سلطاته المحتملة في حال توليه المنصب، توصل إلى استنتاج أنه لا يمكن القيام بالوظيفة كما يجب.

انتقادات رئيس الوزراء

رداً على هذه التطورات، اتهم رئيس الوزراء نتنياهو المستشار القانوني بمحاولة تقويض خدمة الدولة، معلقًا بأن القانون المقترح يسعى إلى توجيه الخدمة العامة نحو المسار السياسي. كما أشار نتنياهو إلى الحاجة الماسة لنقيب يكون قادرًا على القيام بدوره في إطار الحوكمة السليمة.

الصراع المستمر حول الإصلاحات القانونية

تأتي هذه الأحداث في سياق سعي الحكومة الإسرائيلية لتبني إصلاحات قانونية قد تكون لها تأثيرات جوهرية على كيفية إدارة الخدمة العامة. ويشدد المعارضون على أن مثل هذه التغييرات تهدف إلى تعزيز السيطرة السياسية على المناصب الحساسة في الحكومة، مما يثير القلق بشأن النزاهة والمهنية في الخدمة العامة الإسرائيلية.

في الوقت نفسه، يستمر الجدل حول الحاجة لتنفيذ تغييرات تضمن أن تعكس الخدمات العامة قيم الديمقراطية والمساواة

Scroll to Top