ليريف ليفين: الحلم الذي أُلهمته من “ألطالينا”
خلفية تاريخية
لدى كل طفل حلم: أحدهم يحلم بأن يكون جندياً بطلاً، وآخر يحلم بتحقيق مكاسب مالية كبيرة، وثالث يأمل في تطوير دواء ينهي جميع الأمراض. ولكن بالنسبة للطفل ليريف ليفين، كان له حلم خاص ومميز: كان يحلم بانتشال “ألطالينا” من أعماق البحر. هذا الحلم رافقه خلال سنواته الأولى في السياسة وكان منبع طموحه طوال حياته.
حادثة “ألطالينا”
“ألطالينا” هي سفينة سلاح اشترتها منظمة الأرجون (الأسل) أثناء حرب الاستقلال، وكانت قد وصلت إلى ساحل البلاد في وقت حساس. خلال المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية لرد السلاح، نشأ تصادم انتهى بمصرع 16 من أفراد الأرجون و3 من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي (جيش إسرائيل).
تتمتع هذه القضية بأهمية تاريخية كبيرة، وقد تم تناولها بالتفصيل في كتب متعددة مثل كتاب شلومو نكديمون وكتاب أوري برنر. وقد تبوأت هذه القضية مكانتها كأحد الفصول المؤلمة في تاريخ إسرائيل.
“ألطالينا” والعنف السياسي
بعد أحداث “ألطالينا”، تم حل جميع القوات العسكرية شبه العسكرية في إسرائيل، حيث أصبحت الحكومة المنتخبة السلطة الوحيدة المخولة بإعطاء الأوامر للجيش. لكن اليوم، يتصاعد السؤال حول من يحتفظ بسلطة تنفيذ القوة، خاصة في ظل الفوضى العنيفة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية.
حلم ليفين ومشروع الإنجاز
عندما أصبح ليريف ليفين وزيراً، سعى لتحقيق حلمه: انتشال بقايا “ألطالينا” وتحويلها إلى نصب تذكاري يذكّر الأجيال بأفعال بن غوريون ويغال ألون ورابين. لكن بسبب التكاليف المبالغ فيها، تم إلغاء المشروع في الحكومة الحالية، مع أن “ألطالينا” لا تزال تعيش في الذاكرة الثقافية بشكل جديد.
الدعوات للاحتجاج والرفض
في أحدث تقارير “يديعوت أحرونوت”، أفيد بأن 180 شخصية عامة، بما في ذلك أكاديميون ودعاة، قاموا بالتوقيع على ما يُعرف باسم “إعلان ألظالينا”. يهدف هذا الإعلان إلى دعوة الحكومة لتأجيل خططها السياسية والامتثال لقرارات المحكمة العليا الإسرائيلية.
الختام
وسط الفوضى السياسية، يتساءل الكثيرون، بما فيهم الرئيس الإسرائيلي وأعضاء آخرون في الحكومة، عن الحل للمشكلات المتزايدة في المجتمع الإسرائيلي. فهل ستتمكن الحكومة من التصرف بشكل حكيم، أم ستبقى الأمور كما هي؟ في نهاية المطاف، أصبح من الواضح أن وحدة الصف ليست الخيار الوحيد لبناء دولة ديمقراطية
مقال يستحق القراءة، شكرا للمشاركة!
مقال مثير للتفكير، شكرًا على المشاركة!
موضوع مثير للتفكير، شكرًا للمشاركة!
موضوع شيق، شكرًا على المشاركة!
مقال ملهم، شكرًا للمشاركة!
تحية طيبة، شكرًا على المقال المثير للفكر!
موضوع مهم جدًا، شكرًا على طرحه!
مقال مثير للاهتمام، شكرًا للمشاركة!
هذا موضوع شيق، شكرًا على المشاركة!
תכתבנו بמרכזי הנושא הייחודיים وהמעניינים – תודה!
מאמר מעניין, תודה על השיתוף!