Skip to content

الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع تصعيد الهجمات الإسرائيلية: سكان يتحدثون عن المجاعة والفقر المدقع

حالة غزة: مخاوف إنسانية تزداد مع التصعيد العسكري

تهديد مجاعة واحتياج إنساني

أثارت خطة إسرائيل لـ “فتح” غزة مخاوف متزايدة بين سكان القطاع، حيث يمثل شبح المجاعة أكبر تهديد لحياتهم وسط حصار إسرائيلي مستمر منذ عدة أشهر. وقد وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على توسيع العمليات العسكرية، بما في ذلك السيطرة على أراضٍ داخل قطاع غزة المحاصر، ونقل السكان إلى الجنوب “لحمايتهم”، وفقًا لتصريحات مسؤول إسرائيلي.

المعاناة اليومية لسكان غزة

يقول سكان غزة إنهم لا يتوقعون أن تؤدي هذه الحملة العسكرية الجديدة إلى تغييرات كبيرة في الوضع الإنساني المتدهور بالفعل. “إسرائيل لم تتوقف عن الحرب، أو القتل، أو القصف، أو التدمير، أو الحصار، أو starvation كل يوم، فكيف يمكنهم الحديث عن توسيع العمليات العسكرية؟” قال أوني عواد، البالغ من العمر 39 عامًا، والذي يعيش في خيمة في مدينة خان يونس بعد أن تم تهجيره بناءً على أوامر إخلاء إسرائيلية. وأضاف: “أدعو العالم لمشاهدة المجاعة التي تتزايد وتتوسع كل يوم”.

الوضع الغذائي والدوائي المتدهور

تُبين تقارير برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن المخزونات الغذائية في غزة قد نُفدت بالكامل بسبب الحصار الإسرائيلي على جميع الإمدادات منذ الثاني من مارس. “لا يوجد غذاء، لا يوجد دواء، ولا مكملات غذائية. الأسواق فارغة، والمرافق الطبية والصيدليات لا تحتوي على شيء”، قالت أيا السكافي، إحدى ساكنات غزة. وأشارت إلى أن ابنتها توفيت بسبب سوء التغذية ونقص الأدوية قبل أسبوع.

تحذيرات من تفشي الأمراض

تشعر أم هاشم السقا، وهي ساكنة أخرى في غزة، بالقلق من أن يواجه ابنها البالغ من العمر خمسة أعوام مصيرًا مشابهًا. “يعاني هاشم من فقر الدم بسبب نقص الحديد. يبدو هزيلاً ودائمًا ما يفتقر إلى التوازن وغير قادر على المشي بسبب سوء التغذية”، قالت السقا، مما يزيد من معاناة العائلات في غزة.

خارطة عسكرية جديدة غير فعالة

أفاد محمد الشوا، 65 عامًا، من غزة أن الخطة العسكرية الجديدة لإسرائيل لا تغير الكثير، لأن القسم الأكبر من غزة تحت السيطرة الإسرائيلية بالفعل. “الإعلان الإسرائيلي بتوسيع العمليات العسكرية في غزة هو مجرد حديث للصحافة، لأن غزة بكاملها محتلة، ولا توجد منطقة آمنة فيها”، قال الشوا.

تصريحات المسؤولين الإسرائيليين

تقول إسرائيل إن تجديد القصف والحصار يهدفان إلى إرغام حماس على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع. وقد أشاد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بالخطة الجديدة لتأمين غزة، مشيرًا إلى اقتراحات سابقة طرحتها إدارة ترامب لنقل سكان القطاع إلى دول أخرى.

إن الوضع المتعثر في غزة يتطلب اهتمام المجتمع الدولي والتدخل العاجل لإنقاذ الأرواح

Scroll to Top