المساعدات الإنسانية في غزة تحت الحصار
تصريحات مسؤول الأمم المتحدة
أعلن جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن “المساعدات تُستخدم كوسيلة ضغط من خلال إنكارها”، وذلك في ظل الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة والذي دام قرابة الشهرين. وأكد ويتال عبر رسالة صوتية نشرها مكتب OCHA على وسائل التواصل الاجتماعي أن “هناك هجومًا على كرامة الناس في غزة اليوم”.
معاناة السكان
وأشار ويتال إلى أن سكان غزة يعبرون عن شعورهم بأن هناك تفكيكًا متعمدًا للحياة الفلسطينية أمام أعينهم، مشددًا على أن “ما نراه حولنا هو معاناة لا تنتهي تحت حصار تام وكامل”. وأكد أن الوضع في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل هو تجاوز لحقوق الإنسان الأساسية.
الوضع الإنساني المتدهور
في ظل الحصار الذي استمر لأكثر من شهرين، لم يدخل أي شيء إلى غزة، مما أدى إلى حالة من اليأس والجوع بين السكان. وأوضح ويتال أن “الأشخاص هنا يشعرون بأن هناك هجومًا مستمرًا على إنسانيتهم وكرامتهم”.
“المساعدات تُستخدم كوسيلة ضغط من خلال إنكارها.” – جيه ويتال، للصحفيين في مدينة غزة.
حالة غزة تتطلب تدخلًا عاجلًا لإنهاء المعاناة المتزايدة للسكان وتوفير المساعدات الإنسانية بأسلوب يحفظ كرامتهم ويعزز حقوقهم