النُسخة: النائب الملكي يواجه خطرًا بسبب إجراءات ترامب ضد هارفارد
أزمة جديدة في التعليم العالي
يواجه الطلاب الدوليون في جامعة هارفارد، بما في ذلك الأميرة إليزابيث، الوريثة البلجيكية، خطر فقدان وضعهم القانوني في الولايات المتحدة بسبب قرار إدارة ترامب بحظر تسجيل الطلاب الأجانب. هذا القرار يثير قلقًا واسع النطاق حول تأثيره على التعليم العالي في البلاد.
تفاصيل القرار
أعلنت إدارة ترامب عن قرار مفاجئ بإلغاء ترخيص جامعة هارفارد لتسجيل الطلاب الأجانب، متهمة إياها بدعم “الإرهاب” وتعزيز العنف ومعاداة السامية. بموجب هذا القرار، يتوجب على الطلاب الذين سجلوا بالفعل الانتقال إلى مؤسسات أخرى أو سيفقدون وضعهم القانوني.
رد فعل هارفارد
وصف مسؤولو جامعة هارفارد القرار بأنه غير قانوني، وأكدوا أنه بمثابة انتقام من قبل الحكومة. في خطوة سريعة، رفعت هارفارد دعوى قضائية ضد الإدارة، مشيرة إلى أن الحظر يمثل “انتهاكًا صارخًا” للتعديل الأول للدستور الأمريكي وللقوانين الفيدرالية.
التأثير على جامعة هارفارد والطلاب
ستكون لهذا القرار عواقب اقتصادية وخيمة على جامعة هارفارد. حتى الآن، فقد أثر هذا الأمر على أكثر من 7000 طالب يمتلكون تأشيرات دراسية. كما ألغت الحكومة منحًا بقيمة 2.7 مليون دولار وعلقت تمويلًا بقيمة 2.2 مليار دولار للجامعة.
مطالبات من الإدارة
يأتي هذا النزاع في الوقت الذي يتصاعد فيه النقد من قبل الإدارة تجاه جامعة هارفارد وعدد من الجامعات الأخرى بشأن دورها أثناء الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ومناهضة لإسرائيل. يتهم الرئيس ترامب الجامعات بعدم اتخاذ تدابير كافية ضد أعمال معادية للسامية ومحاولة تقويض سياسات التنوع والإدماج.
الأميرة إليزابيث: الوضع في الانتظار
الأميرة إليزابيث، التي أنهت عامها الدراسي الأول في هارفارد وتدرس إلى جانب غيرها من الطلاب الراغبين في التأثير الإيجابي في الخدمات العامة، والآن تواجه مستقبلًا غير مؤكد بسبب هذه القرارات. أصدرت العائلة المالكة البلجيكية بيانًا يفيد بأنهم يراقبون الوضع وأن تأثير هذه القرارات على الأميرة سيتضح في الأيام والأسابيع المقبلة.
الخاتمة
بينما ترتفع حدة الصراع بين إدارة ترامب والجامعات، يظل مستقبل التعليم العالي في الولايات المتحدة على المحك. مع تزايد التأثير الذي قد يحدثه هذا القرار على الطلاب الأجانب، بما في ذلك أفراد من العائلات الملكية، تعكس هذه القضية أبعادًا أوسع للعلاقات الدولية والتحديات التي تواجهها المؤسسات التعليمية في العصر الحالي