تطورات في قضية روعي يعقوب ونائب رئيس الهستدروت
الإفراج عن روعي يعقوب
تم الإفراج عن روعي يعقوب، نائب رئيس الهستدروت، اليوم الجمعة، بعد أن تم اعتقاله إلى جانب رئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد، في إطار قضية تُعرف باسم “يد لוחצת يد”. ورغم تمديد فترة اعتقاله حتى يوم الاثنين، تم السماح له بالعودة إلى منزله بشروط تقييدية.
خلفية القضية وأسباب الاعتقال
تتعلق القضية المتورط فيها يعقوب ورئيس الهستدروت بالتحقيق في أخبار تلقي رشوة، وغش، وإخلال بالأمانة في مجموعة متنوعة من المؤسسات العامة والهيئات الحكومية. ووفقًا للمسؤولين في الشرطة، تتضمن التحقيقات 13 قضية فرعية على الأقل وأكثر من 300 شخص مشتبه بهم أو معنيين. كما أفادت التقارير بأن المبالغ المالية المتداولة في القضية كبيرة، إذ تم الاستيلاء عليها بموجب السلطات الممنوحة لموظفين يمكن الاعتماد عليهم لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.
مسيرة روعي يعقوب
يشغل روعي يعقوب منصب نائب رئيس الهستدروت، وكان في السابق مساعدًا سياسيًا لوزير الدفاع السابق، موشيه بـ”وجي” يعلون. بعد استقالته من الحكومة، أصبح مساعدًا لأبي نيسكورين، الذي كان رئيس الهستدروت سابقًا.
في تصريحات سابقة له، ذكر يعقوب أن العلاقات مع الأعضاء الجدد في الكنيست تشمل تواصلًا مباشرًا، خاصة مع النواب الذين يؤمنون بالعمل المنظم ومبادئ العمل الجماعي، وهذا يتطلب جهدًا كبيرًا.
الموقف الرسمي للشرطة
اعتبر ممثل الشرطة أن هذه القضية من أكبر قضايا الفساد التي تناولتها إسرائيل، وتستمر التحقيقات منذ عامين. وقد انتقدت القاضية التي تنظر في القضية إطالة فترات الاعتقال ودعت إلى بذل الجهود اللازمة للإفراج عن المعتقلين في وقت سابق.
الاستنتاج
تبقى التطورات في هذه القضية محور اهتمام الشارع الإسرائيلي، خاصة مع تورط العديد من الشخصيات البارزة في الهستدروت والعديد من المؤسسات الحكومية.
للمزيد من المعلومات حول الفندق، يمكنك زيارة Hotellook للحصول على أفضل الأسعار.