استجوابات برلمانية حول قاعدة جوية بريطانية في قبرص ودورها في النزاع الإسرائيلي
القاعدة العسكرية البريطانية في قبرص
شهدت الأشهر الأخيرة استجوابات متكررة من قبل أعضاء البرلمان البريطاني حول دور قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص، التي تبعد 40 دقيقة بالطائرة عن تل أبيب. تم استخدام هذه القاعدة لإجراء رحلات مراقبة منتظمة فوق قطاع غزة خلال الحرب التي تشهدها المنطقة.
الأغراض المعلنة للرحلات
رداً على الاستفسارات حول هذه الرحلات، أكدت وزارة الدفاع البريطانية أنها تهدف إلى دعم “عمليات إنقاذ الرهائن”. تتعلق هذه العمليات بشكل خاص بالصراعات القائمة في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول طبيعة الدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية.
استفسارات من البرلمان البريطاني
خلال الأشهر الأخيرة، طرح وزراء البرلمان، برئاسة لوك بولارد، العديد من الأسئلة حول استخدام هذه القاعدة. تم الرد على جميع هذه الأسئلة حتى الأسبوع الحالي، عندما قدمت النائبة عن حزب العمال، كيم جونسون، سؤالاً حول استخدام إسرائيل للقاعدة الجوية.
منع استفسار كيم جونسون
تم منع كيم جونسون من طرح سؤالها حول استخدام القاعدة من قبل الطائرات الإسرائيلية، مما أثار المزيد من الجدل حول هذا الموضوع. يُنظر إلى هذه الأحداث كجزء من مناقشتين أكبر حول دور المملكة المتحدة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وأهمية الشفافية في الأنشطة العسكرية.
تستمر القضايا المعلقة حول الدور البريطاني في النزاع وتبعات ذلك على السياسة الخارجية البريطانية، مما يستدعي المزيد من المناقشة والتحقيقات من قبل البرلمان