Skip to content

البطلة نوريت: ضابط إسرائيلي تتحدى الخطر وتعود إلى القتال بعد الإصابة في مواجهة الإرهاب

رائدة في مواجهة العدو: قصة رائد رنين نورت من قلب المعارك في غزة

جرحى ومعركة مستمرة

استفاقت رائد رنين نورت، التي كانت سابقًا من المتفوقات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، على صوت صفارات الإنذار في قاعدة أوريم خلال يوم السبت الأسود. دخلت في صراع شرس للدفاع عن قاعدة قيادة الجبهة الداخلية التي اقتحمها مسلحون، وأصيبت بإصابة بالغة جراء إطلاق نار، لكنها عادت سريعًا إلى المعارك. “لم يكن لدي أي تردد”، قالت نورت.

مأساة وجرحى

أمس، تعرضت نورت لإصابة خطيرة أثناء مرافقتها للجنود في حي السبيون بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة. كانت هذه العملية واحدة من العمليات العديدة التي شاركت فيها منذ اندلاع القتال ضد حماس في 7 أكتوبر 2023. أصيبت نورت بجروح نتيجة إطلاق قذيفة (RPG) استهدفت المركبة التي كانت تقلها.

الحادث الأليم

سيارة قائد الكتيبة، العقيد عمري مشيح، كانت متوجهة إلى موقع الحادث عندما انفجر فيها لغم. نُقلت نورت وزميلتها، التي كانت عسكرية، إلى المستشفى وهما في حالة خطيرة، بينما لقي الجندي غالاب نصسارة، البالغ من العمر 35 عامًا، حتفه في الانفجار.

التحديات والصراعات في الميدان

تحدثت نورت عن تجاربها في 7 أكتوبر عندما انطلقت صفارات الإنذار في صباح يوم السبت: “توجهنا مباشرة إلى المأوى. فهمنا أن هناك اقتحامًا من قبل المسلحين في قاعدة مجاورة، وبلا تردد، بدأت الكتيبة كاملة في التجهيز للقتال. دخلنا إلى القاعدة وتوزعنا على القوات، وزيّنا الطائرات بدون طيار للكشف عن العدو.”

تضحية وبسالة

تواصلت المعركة حيث واجهوا مواجع مفاجئة من المسلحين. “تمكن زملائي من القضاء على المسلحين الذين واجهناهم، لكننا تعرضنا لهجوم مباغت”، قالت نورت. “أصبت برصاص في قدمي وتعرض العديد من الزملاء للإصابة أيضًا، ولفقدنا للأسف جندي في الاشتباك.”

الإصرار والعزم في القتال

أثناء إقامتها في المستشفى في وقت لاحق، أظهرت نورت تصميمًا كبيرًا بالعودة للميدان ومساعدة زملائها في الجيش: “عندما رأيت والدي وخطيبي في المستشفى، أدركت أن الحدث أكبر بكثير مما كنت أعتقد. كنت أرغب في العودة إلى الكتيبة ومساعدتهم، وهذا جزء من التزامي العسكري.”

ارتباط شخصي

نورت، التي تزوجت مؤخرًا، وصفت كيف أثرت عائلتها، خاصة والدها الذي كان متفوقًا أيضًا في الخدمة العسكرية، في قرارها بالالتحاق بالجيش. “من منزلي، كان لدي دائمًا دافع قوي للخدمة، خاصة بصفتي دينية.”

خاتمة

تواصل نورت وفريقها بمواجهة التحديات والصراعات، وهي مصممة على حماية وطنها وتعزيز الشعور بالأمان بين المواطنين. “نحن هنا لنحمي الجميع وسنظل نواصل ذلك”، أكدت نورت في ختام حديثها، معبرة عن تفاؤلها بأن الحروب ستعيد كل المحتجزين إلى منازلهم، وأن الوضع سيتغير قريبًا

Scroll to Top