Skip to content

التحقيق في التغطية الإعلامية الغربية: هل تساهم في “تبييض” الجرائم في غزة؟

تغطية الإعلام الغربي للصراع في غزة تحت المجهر

انتقادات لتغطية الصراع

منذ السابع من أكتوبر، تعرضت التغطية الإعلامية الغربية لحرب إسرائيل على غزة لانتقادات شديدة، ويرجع ذلك بشكل خاص إلى اللغة والمصطلحات المستخدمة من قبل العديد من وسائل الإعلام. وقد وُجهت اتهامات بوجود انحياز ضد الفلسطينيين، حيث اعتُبر أن هذه التغطيات توفر غطاءً لإسرائيل في سعيها للقيام بعمليات عسكرية في غزة.

حديث مع أزال راد

للتعمق في هذه القضية، تواصلت “ميدل إيست آي” مع أزال راد، وهي باحثة إيرانية أمريكية في تاريخ الشرق الأوسط المعاصر وزميلة في DAWN. تبنت راد مهمة التصدي للمعلومات المضللة، وفتحت نقاشًا حول كيفية إصلاح العناوين المضللة. لقد اكتسبت شهرة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بلقب “مصلح العناوين”، مما حول هذا المفهوم إلى اتجاه مبتكر على الإنترنت.

أهمية الموضوع

تطرح قضية تغطية الصراع في غزة أسئلة مهمة حول مسؤولية وسائل الإعلام في نقل الحقائق بشكل دقيق وغير منحاز. وتؤكد راد أن “الجرائم في غزة واضحة للغاية، وجهود التستر عليها وتبييضها تفشل”. وقد أصبح موضوع القضايا الإنسانية في غزة بحاجة إلى فحص دقيق لضمان نقل الأحداث بشكل عادل ومتوازن.

للمتابعة

تستمر “ميدل إيست آي” في تقديم تغطية مستقلة وتحليل لا يتكرر للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وما وراء ذلك.

للاطلاع على المزيد حول كيفية التلاعب بالكلمات والتغطية الإعلامية لما يحدث في غزة، يمكننا أن نرى كيف تحاول وسائل الإعلام الغربية “تبييض” أو إخفاء الجرائم ضد الإنسانية.

Scroll to Top