الأمم المتحدة: لا ينبغي إلقاء اللوم على نتنياهو فقط في تدمير غزة

تحذير من المقررة الخاصة لحقوق الإنسان

دعت فرانسيسكا ألبانيس، المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى عدم تحميل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الوحيدة عن التدمير في غزة. وكتبت ألبانيس على وسائل التواصل الاجتماعي: “المشكلة لن تحل بإلقاء اللوم عليه وتجاهل الآخرين”.

السياسات الإسرائيلية

سلطت ألبانيس الضوء على ضرورة مواجهة السياسات الإسرائيلية الأوسع التي تشمل الاحتلال، والضم، والفصل العنصري، وما وصفتها بأعمال الإبادة الجماعية. وأكدت أن التركيز على تصرفات فرد واحد دون التصدي للعنف النظامي لا يحل أزمة غزة.

انتقادات متزايدة

تأتي تصريحات ألبانيس في سياق تزايد الانتقادات التي تشير إلى خطورة تقليص أزمة معقدة إلى أفعال فردية، وعدم معالجة العوامل الجذرية التي تقود الهجوم على غزة. ومع تغير الاتجاهات العالمية وبدء المزيد من المعارضات لتوغل القوات في غزة، أكدت أن الإبادة الجماعية لم يرتكبها نتنياهو بمفرده.

دعوات للتغيير

وأشارت ألبانيس إلى ثلاث نقاط أساسية يجب معالجتها لتحقيق السلام:

1. إنهاء الإبادة الجماعية.
2. إنهاء الاحتلال/الضم.
3. إنهاء الفصل العنصري.

تأتي هذه التصريحات لتعبر عن أهمية مواجهة القضايا الهيكلية بدلاً من التركيز على الأفراد، في خطوة نحو اتخاذ المزيد من الإجراءات الفعالة لتحقيق العدالة الدائمة في المنطقة