الجيش الإسرائيلي يصدر oder تسليم الفلسطينيين من خان يونس قبل “هجوم غير مسبوق”
أوامر الطرد والضرر المحتمل
أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر لطرد الفلسطينيين من خان يونس، بما في ذلك مناطق بني سهيلة وعبسان في جنوب قطاع غزة، استعداداً لما وصفه بـ”هجوم غير مسبوق”. وقد أشار أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، عبر منشور له على منصة “X” (المعروفة سابقًا بتويتر)، إلى أن خان يونس منطقة “معركة خطيرة”. وتم توجيه تعليمات للسكان المتأثرين بالانتقال إلى منطقة الموازى في جنوب غزة، والتي سبق للجيش أن حددها على أنها منطقة “إنسانية”.
الأوضاع الإنسانية في الموازى
رغم تصنيف الموازى كمنطقة آمنة، فقد تعرضت المنطقة بشكل متكرر لتهديدات من القوات الإسرائيلية. وهو ما أدى إلى وجود أعداد كبيرة من العائلات الفلسطينية المهجرة التي لجأت هرباً من الغارات والاعتداءات الجوية والبرية المستمرة.
تجارب النازحين
عبر عمر الريجا، الذي فر من خان يونس، في حديثه لموقع “ميدل إيست آي”، عن معاناة عائلته التي، بعد تدمير منزلهم من قبل القوات الإسرائيلية، تعرضوا للنزوح مرات عديدة. “لا نملك حتى طعاماً للغداء، ولا وسائل نقل، ولا نعرف إلى أين سنذهب”، أضاف الريجا، الذي كان يسير على الأقدام.
قلق النازحين
تسرد أنور محمد إبراهيم أبو دقة، وهي امرأة نازحة محاطة بأطفالها، تفاصيل ظروف حياتهم القاسية التي تعاني من الجوع والإجهاد. “نقسم بالله، لا نستطيع حتى المشي، نحن dizzy”، معبرة عن الخوف المتواصل على حياة أطفالها.
ردود الفعل على الأوامر العسكرية
في رد فعل على أوامر الجيش الإسرائيلي، وصف محمد أبو دقة الشخصي أن الإعلان كان “مخيفًا”، معبرًا عن استغرابه من عجز القادة العرب عن اتخاذ إجراء. “نحن مجرد مدنيين، نقيم في خيامنا، ونتعرض للقصف والذبح. أين هم القادة العرب؟”.
تفاصيل العملية العسكرية
تأتي أوامر الطرد الأخيرة عقب عملية فاشلة قامت بها القوات الإسرائيلية الخاصة للقبض على قائد في كتائب ناصر صلاح الدين، الجناح المسلح للجنة الشعبية للمقاومة. وقد قُتل القائد أحمد سَرْحان خلال هذه العملية. وفيما أفاد مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قتل سَرْحان لم يكن الهدف الحقيقي للعملية، أكدت كتائب ناصر صلاح الدين في بيان لها أنه “استشهد بعد اشتباك بطولي ضد القوات الخاصة الصهيونية”.
وعلى مدى ساعة واحدة، أطلقت القوات الإسرائيلية أكثر من 40 ضربة جوية في المنطقة لتغطية انسحاب القوات الخاصة، مما أدى إلى تصاعد التوتر والقلق في الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
الوضع العسكري الحالي
في بيان مختصر، أكدت السلطات العسكرية أن “الجيش الإسرائيلي في خضم عملية جنيات جدعون ويعمل في جميع مناطق قطاع غزة، ولا يوجد تغيير في التقييم الوضع الحالي.