Skip to content

الجيش الإسرائيلي يستعد لاعتراض سفينة ناشطين دوليين تضم شخصيات بارزة في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة

إسرائيل تستعد لوقف قارب يحمل نشطاء دوليين يتحدى حصار غزة

إعدادات الحصار وتحركات القارب

تتجهز إسرائيل لوقف قارب يحمل نشطاء دوليين، بما في ذلك شخصيات بارزة، في مسعى لتجاوز الحصار الإسرائيلي القائم منذ فترة طويلة على غزة، والذي تعتبره جماعات حقوق الإنسان عقاباً جماعياً. السفينة، التي تُدعى “مدلين”، تأتي ضمن مهمة لتحدي الإغلاق البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع الفلسطيني المحاصر.

شخصيات بارزة على متن السفينة

من بين الأشخاص الذين يتواجدون على متن السفينة، الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ، والممثل المعروف من مسلسل “صراع العروش” ليام كونينغهام، والنائبة الفرنسية الفلسطينية ريمة حسن. بدأت القوات العسكرية الإسرائيلية بالفعل بالتتبع لرحلة السفينة وفقاً لمسؤولين دفاعيين لم تُذكر أسماؤهم كما أوردت صحيفة “التايمز أوف إسرائيل”.

الإجراءات العسكرية الإسرائيلية

تقول السلطات الإسرائيلية إنها ستقوم باعتراض القارب قبل دخوله المياه التي تدعي ملكيتها، ولكنها تعود في الأصل إلى غزة. وفي بيانٍ مقتضب، أوضحت القوات العسكرية الإسرائيلية أنها “تفرض الحصار الأمني البحري على قطاع غزة” وأنها “مستعدة وجاهزة لمجموعة واسعة من السيناريوهات” وفقاً لأوامر الحكومة.

تأثير الحصار على الوضع الإنساني

تم فرض هذا الحصار منذ عام 2007، وقد حول غزة إلى ما وصفته الأمم المتحدة مرارًا بأنه “سجن مفتوح”. وتقول منظمات الإغاثة إنه يحد بشدة من الوصول إلى الغذاء والوقود والإمدادات الطبية، فضلاً عن حرية حركة أكثر من مليوني فلسطيني.

خاتمة

تعتبر هذه المحاولة لاختراق الحصار تعبيرًا عن الجهود الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وسط التوترات المستمرة في المنطقة وتأثير الحصار على الحياة اليومية للفلسطينيين

Scroll to Top