Skip to content

الحاخامات في المملكة المتحدة يطلقون حملة للمطالبة بإنهاء حصار غزة ودعوة الحكومة البريطانية للتدخل

حملة حاخامات بارزين في المملكة المتحدة للضغط على الحكومة البريطانية لإنهاء الحصار على غزة

الحاخامات يشجبون استخدام الغذاء كأداة حرب

أطلق حاخامات بارزون في المملكة المتحدة حملة تطالب الحكومة البريطانية بزيادة الضغط على إسرائيل لرفع حصارها الكامل على غزة الذي استمر شهرين، مما منع دخول الغذاء والمساعدات الإنسانية. واحتجاجًا على “الجوع في غزة”، اتهم الحاخامات الحكومة الإسرائيلية باستخدام حرمان الغذاء كأداة من أدوات الحرب، معربين عن قلقهم من ترك الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين كرهائن من قبل حماس.

تفاصيل الحملة

تُدار حملة “SOS – إرسال صورنا” بقيادة لورا جانر-كلاوسنر، الحاخامة السابقة الكبرى لليهودية الإصلاحية، والراعي وارن إلف من مجمع جنوب شرق لندن الإصلاحي. يدعو الحاخامات والقادة الدينيون من ديانات أخرى، وغيرهم ممن يرغبون بالمشاركة، إلى إرسال رسائل إلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامبي كل يوم ثلاثاء في الساعة 6 مساءً تحمل صورهم مع اقتباسات من سفر المزامير مكتوبة بالإنجليزية أو العبرية أو العربية، حيث تتضمن الآية: “لإنقاذ نفوسهم من الموت، ولإبقائهم أحياء في المجاعة”.

التصريحات والمواقف

في بيانهم، قال الحاخامات: “ندعو وزير الخارجية لنقل رسالة إلى الحكومتين البريطانية والإسرائيلية تفيد بأن هناك قادة دينيين هنا يرفضون قسوة حرمان الطعام والمساعدات الإنسانية إلى غزة كأداة حرب، والذين يشعرون بالقلق من ترك الرهائن هناك. يجب كسر هذا الحصار.”

تأمل جانر-كلاوسنر أن تنقل الحملة رسالة أن الغالبية العظمى من اليهود البريطانيين يعارضون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واستئناف الحرب في غزة، وحرمان الفلسطينيين من الغذاء والمساعدات.

خلفية الحملة

تأتي الحملة بعد أن أطلق مجلس النواب لليهود البريطانيين، الذي يصف نفسه بأنه “صوت المجتمع اليهودي البريطاني”، إجراءً تأديبيًا ضد 36 عضوًا أدانوا تصرفات الحكومة الإسرائيلية في الحرب في رسالة نشرت في صحيفة فاينانشال تايمز. أتت هذه الرسالة كنتيجة لردود فعل من حاخامات من خلفيات يهودية إصلاحية وليبرالية دعمت النواب المتمردين وأدانت الحرب.

القلق المتزايد بشأن الوضع في غزة

منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 52,000 شخص في غزة، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، حيث يستمر الهجوم الإسرائيلي المتواصل مع تقارير جديدة تفيد بمخاطر المجاعة. حذرت أجهزة رصد الجوع الدولية المستخدمة من قبل الوكالات التابعة للأمم المتحدة من أن غزة على شفا المجاعة، حيث يواجه حوالي نصف مليون شخص خطر الجوع الوشيك.

تعتبر هذه الحملة تعبيرًا عن موقف متزايد داخل المجتمعات اليهودية في المملكة المتحدة التي تشعر بحاجة ملحة للتعبير عن استيائها من الوضع الحالي

Scroll to Top