سحب التوجيهات يصبح موضوعًا متكررًا في موسم الأرباح للربع الأول
تأثير التعريفات على الشركات الكبرى
أصبح سحب التوجيهات من قبل الشركات جزءًا شائعًا من موسم الأرباح للربع الأول، حيث أقدمت شركات مثل تسلا (TSLA) وولمارت (WMT) ودلتا (DAL) على سحب رؤاها السابقة. في المقابل، أكدت شركات أخرى مثل GE Vernova (GEV) ونورفولك ساوثن (NSC) توجيهاتها مع الإشارة إلى تأثير التعريفات.
تسلا: سحب التوجيهات وتحديد العوامل المؤثرة
أشيرت تسلا إلى سحب توجيهاتها بعد إعلانها عن أرباح الربع الأول، مشيرةً إلى أنها ستقوم بمراجعة توجيهات عام 2025 في التحديث القادم للربع الثاني. بينما لم يتم الكشف عن سبب محدد لهذا السحب، ذكر الرئيس التنفيذي إيلون ماسك تأثير التعريفات على الشركة مبينًا أن “التعريفات لا تزال صعبة على الشركات عندما تكون الهوامش منخفضة”.
تأثير التعريفات على مجال البطاريات
يتضح أن تأثير التعريفات كان له تأثير خاص على أعمال تسلا في مجال البطاريات، مما جعل الرئيس التنفيذي لشركة GE Vernova، سكوت سترزيك، يتحدث عن توقعاته ببلوغ التكاليف حتى 400 مليون دولار هذا العام. ومع ذلك، لم توضح الشركة تفاصيل حول كيفية تأثير التعريفات عليها بالضبط، لكنها أوضحت أن “أكبر تأثير للتعريفات يقع في قاعدة الصين”.
نورفولك ساوثن: مخاوف متزايدة
في حديثها عن نتائج الربع الأول، أعادت شركة نورفولك ساوثن التأكيد على توجيهاتها للعام بأكمله، ولكن الرئيس التنفيذي مارك جورج أشار أيضًا إلى عدم وجود معلومات واضحة حول كيفية تأثير التعريفات على الأسواق النهائية والإيرادات.
عدم اليقين: كلمة السنة
خلال مناقشاتهما، أشار المتحدثون إلى أن مصطلح “عدم اليقين” قد يكون هو كلمة السنة، حيث يشكل الوضع الحالي للشركات تحديًا كبيرًا في التخطيط للمستقبل. كما أكدت تعليقاتهم على صعوبة اتخاذ القرارات المناسبة بشأن تكاليف الإنتاج والأسعار والهوامش المعتادة.
تحديات التخطيط والمخاطر المحتملة
من منظور الاستثمار، قال أحد المتحدثين إنه من الصعب جدًا بالنسبة للشركات تحديد ما ستكون عليه تكاليفها، وكيف يمكنها تحديد أسعارها بناءً على ذلك، مما يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها في ظل الظروف الحالية.
إن البيئة السوقية الحالية، التي تتسم بتأثير التعريفات والتحديات الاقتصادية، تجعل من التخطيط المستقبلي أمرًا معقدًا، ويعود أمر عدم اليقين ليكون محور الاهتمام في حديث الكثير من قادة الأعمال