Skip to content

الطلاب في جامعة كولومبيا يحتلون مكتبة بحملة تأييد لفلسطين: 75 محتجًا يُعتقلون وسط تصاعد التوترات

اعتقال 75 طالبًا في جامعة كولومبيا يُثير ردود فعل متباينة بعد احتجاج من أجل فلسطين

احتجاجات الطلاب في كولومبيا

تشهد جامعة كولومبيا جدلًا واسعًا بعدما تم اعتقال 75 طالبًا من قبل الشرطة في نيويورك أثناء اعتصامهم في غرفة القراءة “لورانس أ وين” داخل مكتبة باتلر. ويُعتبر هذا التصعيد جزءاً من الدعوات المطالبة بإنهاء استثمارات الجامعة في إسرائيل. يوم الأربعاء الماضي، قام حوالي 100 طالب يقودهم “تحالف كولومبيا لمقاطعة الفصل العنصري” (CUAD) بالاحتجاج في مكتبة الجامعة تحت شعار “إعادة تسمية المكتبة إلى جامعة باسل الأعرج الشعبية”.

بيان التحالف

نشر التحالف بيانًا على منصة “Substack” مع بداية الاحتجاج، حيث علقوا على موقف الجامعة قائلين: “طالما استمرت كولومبيا في تمويل العنف الإمبريالي، فستستمر المعارضة لطموحاتها”. وأكدوا على استمرارهم في عرقلة مساعي الجامعة ما لم تتراجع عن دعمها.

الاحتجاجات وسط ظروف صعبة

اختار الطلاب مكان الاحتجاج في إحدى أكثر الأماكن ازدحامًا خلال أسبوع الامتحانات، حيث رفعوا لافتات تعبر عن دعمهم للقضية الفلسطينية. وجاءت طلباتهم مشابهة للمطالب التي قُدّمت خلال الاحتجاجات السابقة عند إقامة معسكر تضامن مع غزة العام الماضي، ومنها الدعوة لإنهاء استثمارات الجامعة في إسرائيل وإلغاء مركزها الأكاديمي في تل أبيب.

الاعتقالات والتوترات

شهدت الاحتجاجات توترات كبيرة بين الطلاب وعناصر الأمن، حيث سُجلت إصابات في صفوف الطرفين. بعد ساعات من الاحتجاج، حاول الطلاب مغادرة الغرفة، إلا أن سلطات الأمان منعتهم، مما أدى في النهاية إلى اعتقال 75 طالبًا، مما يجعل هذا الواقعة أكبر اعتقال جماعي في الحرم منذ اعتقال 109 متظاهرين في أبريل 2024.

ردود الفعل من إدارة الجامعة والسلطات

وسط الانتقادات الواسعة، أكدت رئيسة الجامعة، كلير شيفمان، أنها “اضطرت إلى طلب مساعدة الشرطة”، مشيرة إلى أن “كولومبيا ترفض بشدة معاداة السامية وجميع أشكال التحرش”. في الوقت ذاته، استجابت وزارة الخارجية الأمريكية لتعليق الاحتجاجات، قائلة إن “وضع تأشيرات المشاركين في الاعتقالات سيُعاد تقييمه”.

آراء المجتمع وتعليقات فعلية

على الرغم من إدانات إدارة الجامعة والسلطات، حصل الطلاب على دعم من العديد من النشطاء، حيث عبروا عن تعاطفهم مع جهودهم. ومن جهة أخرى، انتقد كثيرون ولاية الشرطة في الحرم الجامعي، مشيرين إلى استمرارية قضايا الاعتقال والتعامل مع الطلاب بطرق قاسية.

ختام

تستمر ردود الفعل حول هذه القضية، مع دعوات متزايدة للبحث عن حلول سياسية أعمق تدعم حقوق الفلسطينيين. يبقى الاحتجاج الأخير علامة بارزة في تاريخ جامعة كولومبيا فيما يتعلق بالقضايا السياسية والاجتماعية الساخنة على الساحة العالمية

Scroll to Top